- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الشمالي
- رويترز عن البيت الأبيض: ترمب يلغي عقوبات بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة المحتلة
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم
القدس: تصادف اليوم الذكرى الـ21 على استشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.
"ستبقى فلسطين قائمة في ذاكرتنا.. فنحن شعب مقاوم لا يخضع للصهيونية"، كلمات خلدها التاريخ للمناضل أبو علي مصطفى، وأرقت مضاجع قادة الاحتلال، الذين أعدوا العدة لتصفيته أكثر من مرة قبل أن يظفروا به في العام ألفين وواحد.
في الـ27 من شهر أغسطس/آب قبل 21 عاما أطلقت طائرة أباتشي صاروخين على مكتب أبو علي مصطفى في رام الله، ليصاب بجروح خطيرة جعلت من محاولات إسعافه أمرا مستحيلا، وليعلن عن استشهاده.
وبعد مرور شهرين على اغتياله أعلنت الجبهة الشعبية الثأر لأمينها العام، بتصفية وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، أثناء تواجده في فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة. ولد أبو علي مصطفى في بلدة عرابة جنوب مدينة جنين عام 1938، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى عمان عام 1950، بعدها انتسب إلى حركة القوميين العرب، التي أسسها الأمين العام السابق للجبهة الشعبية جورج حبش.
تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن حتى عام 1971، وشارك في أحداث معركة الكرامة عام 1968.
في عام 1999 عاد أبو علي مصطفى إلى أرض الوطن، ليقول كلمته المشهورة «عدنا لنقاوم، ولم نأت لنساوم»، وانتخبه المؤتمر السادس أمينا عاما للجبهة الشعبية، وظل يشغل هذا المنصب حتى استشهاده.