- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من الحاجز الشمالي
- رويترز عن البيت الأبيض: ترمب يلغي عقوبات بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة المحتلة
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم
القاهرة: استهجن القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، تراجع الرئيس محمود عباس عن تصريحاته خلال مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرقب في تصريح صحفي، إن تراجع الرئيس أبو مازن عن هذه التصريحات وتقديم إيضاحات بطرق مختلفة لزعماء الاحتلال، يمثل موقفا غير موفق ومحبط.
وأوضح، أن ما قاله الرئيس عباس حول الجرائم الإسرائيلية منذ احتلال فلسطين والتي تجاوزت 50 مذبحة تشبه "الهولوكوست"، كان كلاماً مهماً لعدة أسباب.
وكانت المستشارية الألمانية استدعت اليوم، الأربعاء، رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في برلين، للاحتجاج على تشبيه الرئيس عباس الأعمال الإسرائيلية بالمحرقة.
وقالت المستشارية، إنه "من الواضح بالنسبة لنا؛ الحكومة والمستشار، أن الاضطهاد والقتل الممنهج لستة ملايين يهودي أوروبي جريمة لا مثيل لها ضد الإنسانية".
وبين الرقب، أن الرئيس عباس أتى على ذكر الهولوكوست "محرقة اليهود"، في وجود المستشار الألماني الذي لم يقاطع الرئيس أبو مازن، وقد استغل صمته ضده وهاجمته المعارضة والاحتلال الإسرائيلي.
وأكد، أن تصريحات الرئيس أبو مازن، تهدف لكشف عورة المجتمع الدولي الظالم لشعبنا والذي يقف اليوم على ساق واحدة لدعم أوكرانيا وصمت 75 عاما على ظلم واحتلال الحركة الصهيونية لأرضنا.
وتابع الرقب، "نحن ندافع عن حقنا، وقد اعتمد الرئيس أبو مازن المقاومة الشعبية التي تعتبر تصريحاته أقل أدواتها والتراجع عنها أو محاولة تبريرها يعطي دلالات عن عجزنا التوجه للجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني".
وأردف الرقب، "نتمنى من الرئيس عباس رغم تبرير تصريحاته أن يعيد الأمل للبيت الفلسطيني من خلال مصالحة فتحاوية ثم فلسطينية لبناء استراتيجية فلسطينية لمواجهة التحديات التي تحدق بالقضية".