رام الله: قالت الكاتبة والباحثة السياسية، تمارا حداد، إن زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى الأراضي المحتلة وإسرائيل، جاءت من أجل النظر في عدة ملفات.
وأضافت، خلال لقائها على قناة «الكوفية»، شهدنا في خطاب بايدن الأول قوله إنه "إن لم يكن يهوديا فإنه صهيوني"، مؤكدة أن من يقرأ هذه العبارة يعلم تماما أن هناك علاقة قوية بين اللوبي الصهيوني والأمريكان.
وتابعت، أن هذه العلاقة تجسد الانحياز الحقيقي نحو إسرائيل، وما تحدث به بشأن تحقيق حل الدولتين هو فقط وعود، وعلى أرض الواقع هي غير موجودة ولا يوجد تنفيذ حل الدولتين ولا يوجد افق سياسي، وهي عبارة فقط عن مسكنات للشعب الفلسطيني.
وشددت حداد، على أن مشروع فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية هو أمر غير مرحب به من الجانب الإسرائيلي ولن يحدث في أي وقت قريب.
وأكدت، أن الولايات المتحدة معنية بتقديم الدعم المادي والتقني والدعم على كافة الأصعدة وفي كل المجالات.
وتابعت حداد، أن بايدن تحدث وأشاد بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأراد أن يقدم استقرار لإسرائيل عن طريق المنظومة الدفاعية التي تعمل بواسطة الليزر.