غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد أبو مهادي، أن تصريحات وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ عن زيادة تصاريح عمل للعمال الفلسطينيين في الداخل المحتل، وحالات لمّ الشّمل للعائلات الفلسطينية، باعتبارها «إنجازات وطنية»، مقدمة لمشروع أقلّ من أفكار «السلام الاقتصادي» الذي دفعت باتجاهه الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتطبيق عملي لخطة "تقليص الصراع" التي تعكف حكومة الاحتلال على تنفيذها برسم نفتالي بينيت.
وقال أبو مهادي في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، " إن قيام السلطة الفلسطينية بفرض الاستقرار وتقديم الخدمات الأمنية لإسرائيل مقابل تصاريح العمل، لم تعد حاجة إسرائيلية وتعليمات أمريكية وحسب، بل هي وصفة لاستمرار قيادة رسمية تحكم الشعب بمزيد من الاستبداد وتغييب الديمقراطية والقانون.