غزة: رغم ضيق الحالة المعيشية في قطاع غزة، يبدو إصرار المواطنين هناك على اجتراح مساحة للفرح والاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية واضحًا.
الأسواق كانت مكتظة، والعادات الشعبية، التي تتبدى في الحارات، كانت حاضرة أيضًا، إذ لا يمكن أن تمر الأعياد دون أن يتمكن الناس من اختطاف مساحة للفرح، رغم كل ما يحيط بهم من عذابات يومية.
على أنغام الموسيقى.. يسير عبد العال عبد العال بعربته أو مايعرف بالحنطور في شوارع مدينة غزة بحثا عن الزبائن.
عربة المواطن عبد العال التي تحاكي الحنطور المصري، لجأ اليها هذا الشاب في عيد الأضحى على أمل التربح في ظل تناقص فرص العمل.
وقال عبد العال في تصريحات لـ"الكوفية"، "في الأصل أنا أعمل كحداد، وقلة العمل دفعتني لهذه الفكرة كمصدر دخل إضافي لي ولعائلتي، والتي بدأتها قبل 15 عاما منذ أن كنت صغيرا".
واضاف، "آثرت العمل أيضا على أرجوحة للأطفال في الأعياد والمناسبات بدل الاستسلام للبطالة.. في سعي منه لإسعاد الاطفال والتزرق.
وبحسب المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان.. فإن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر خاصة مع تفشي البطالة.