خاص: يشتكي الباعة والتجار في قطاع غزةـ من ضعف الحركة الشرائية قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، في ظل تأخير صرف رواتب موظفي السلطة، وعدم صرف رواتب منتفعي الشؤون الاجتماعية، مما ساهم بشكل كبير في ركود حركة البيع والشراء.
ويقول البائع أبو كريم العشي لـ «الكوفية»، إنه "كان ينتظر موسم عيد الأضحى المبارك بفارغ الصبر، خاصة وأن مهنة بيع المكسرات تنشط بشكل كبير في الأعياد والمناسبات".
ويؤكد العشي، أن الحركة الشرائية ضعيفة جدًا، متمنيًا تحسنها الأيام القليلة المقبلة مع صرف رواتب موظفي السلطة وغزة.
من جانبه، يقول المواطن أبو محمد، لـ «الكوفية»، إن "الوضع الاقتصادي في قطاع غزة صعب للغاية".
ويشير، إلى أن عدم صرف رواتب الموظفين ومنتفعي الشؤون الاجتماعية، أثر بشكلٍ كبير على الحركة الشرائية.
ويشاركه الرأي، المواطن أبو طارق، يقول، إن "الحركة الشرائية ضعيفة جدًا لتردي الوضع الاقتصادي في القطاع".
ويتابع، أن "السيارات في شوارع القطاع أكثر من المواطنين".
وتعد الأعياد هي المناسبة الأفضل للباعة والتجار في قطاع غزة، والتي ينتظرونها في كل عام من أجل تعويض الخسائر التي تحل بهم في بقية الأيام.