القدس المحتلة: قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح ورئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن "جهود استقطاب الكنائس حول العالم، إلى صف عدالة قضيتنا الوطنية الفلسطينية مستمرة".
وأكد دلياني، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن قرار غالبية الكنائس المشيخية الفرعية في الولايات المتحدة، باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصري، مشجعاً لكل من يعمل من أجل العدالة وفلسطين.
وأوضح، أن "المشيخية الأمريكية" تضم في عضويتها قرابة 1.2 مليون عضو نشط، إضافة إلى الذين لا يمارسون الشعائر الدينية بشكل منظم.
وعدّد دلياني، عددا من القرارات الكَنَسية التي اتخذت لصالح القضية الفلسطينية وعدالتها مؤخراً، منها: قرار كنيسة المسيح المتحدة ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتمدت خلال مؤتمرها السنوي الذي انعقد في يوليو/ تموز العام 2021، قرارًا باعتبار "إسرائيل" دولة فصل عنصريٍ، إضافة إلى إصدار الكنيسة الأسقفية في ولاية شيكاغو الأمريكية، في ديسمبر/ كانون أول 2021.
وأضاف، أن من بين الكنائس التي انضمت إلى المجموعة المتنامية في إدانة جرائم الاحتلال مؤخراً هي الكنيسة الميثودية التي يبلغ عدد أعضائها في الولايات المتحدة أكثر من 8 ملايين عضو.
ونوه دلياني، إلى أن "المشيخية الأمريكية" سبق وأن رفضت قرارات مشابهة قدمتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات في العام 2016، مؤكدًا أنه بفضل العمل الدؤوب أدانت الكنيسة ممارسات الاحتلال بحق شعبنا في مؤتمرها قبل أسبوعين.
وشدد، على أن هذه الانجازات جاءت بجهود تعاونية وجهد كبير من أطراف متعددة، أبرزها مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، موضحًا أن دور المجلس برز بشكل واضح عام 2018 حين أعلنت عشرات الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية تنديدها بمحاولة الاحتلال سن قوانين تستهدف الكنائس المقدسية والفلسطينية، وإدانة الاستيلاء على العقارات الكَنَسية خاصة عقارات باب الخليل الأرثوذكسية.