غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، جمال أبو حبل، إن سياسات التفرد والإقصاء التي مارسها الرئيس عباس بحق حركة فتح، نجحت في تحقيق مخططات الاحتلال بتشتيت الحركة.
وأكد أبو حبل في تصريح صحفي، أن "فتح" حركة تحرر وطني تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وقد التحق بها عشرات آلاف الفلسطينيين والعرب لإيمانهم بعدالة القضية، كما قدمت آلاف الشهداء والأسرى والجرحى لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف، "عملت الدول الاستعمارية والولايات المتحدة الأمريكية مع دويلة الاحتلال الإسرائيلي على تصفية حركة فتح وتمزيق الوطن والبيت الفلسطيني وتشتيت الشعب، لذلك قررت دولة الاحتلال اجتياح لبنان عام ١٩٨٢ وضرب البنية التحتية للثورة الفلسطينية، وعمودها الفقري حركة فتح".
وتابع أبو حبل: "الاحتلال الإسرائيلي خطط لتقسيم حركة فتح وتشتيت قوتها لقتلها وإنهائها، وهذا ما تبين خلال السنوات السابقة بعد تولي الرئيس محمود عباس رئاسة حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية، والقرارات التي اتخذها التي أوصلت حركة فتح لهذه الحالة العصيبة والضعيفة".
وأشار إلى أن الرئيس عباس قام بإقصاء كل من يعارض سياسة التفرد بالقرارات، وكل من يطالب بتصحيح مسار الحركة لتعود قوية متينة، وهذا ما حدث مع القائد محمد دحلان ورفاقه الأسير مروان البرغوثي وناصر القدوة، حيث تمت معارضتهم وفصلهم لأنهم طالبوا بوحدة الحركة وتصحيح مسارها.
وطالب أبو حبل، الكادر الفتحاوي بالتوحد والوقوف في وجه القيادة المتنفذة وتصويب مسار حركة فتح لتعود لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني