خاص: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح ديمتري دلياني، إن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن تصاعد الأوضاع الميدانية في القدس.
وأضاف، أن هناك صراعا بين اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو واليمين المتطرف الذي يقوده بينيـت، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة وعلى رأسها عضو الكنيست بن غفير يسعون إلى اقتحام منطقة باب العامود.
وأشار، إلى أن هناك اتصالات دولية وعربية واقليمية لوقف التصعيد الدائر في القدس من قبل حكومة الاحتلال، وأن سياسة الاحتلال هدفها تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة.
وتابع، أن المسيرات المستفزة من قبل المستوطنين خلال الأعوام الأخيرة هدفها محاولات السيطرة على القدس بكل الوسائل، مشيرا إلى أن مسيرة الأعلام الرسمية ستكون نهاية شهر مايو/أيار المقبل.