لا عهد لهم ، ولا إنسانية في جعبتهم، جبلوا على الخيانة والجبن والغدر ، لهذا ساذج من يظن أن الصهاينة الملاعين يحترمون العهود والمواثيق ، فهمهم الوحيد تحرير أسراهم بصفقة ترضي ترامب قبل مجرم حرب الإبادة نتانياهو وأتباعه المتطرفين..
اليوم السؤال الكبير الذي يطرح بقوة ..هل فعلا سيستمر اتفاق وقف إطلاق النار؟ الإجابة بـ "نعم" فيها الكثير من الشّك ، وبـ "لا" فيها بعض الصّح..لسنا من المتشائمين ونؤمن ببصيص أمل ولكن ليس الأمل كله..
من حق الفلسطينيين أن يفرحوا ، ومن حق أهالينا في غزة على وجه الخصوص أن يحتفلوا بمخرجات صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب ، فهم وحدهم يدركون أكثر من غيرهم معنى الغطرسة والظلم الصهيوني والتهجير والتجويع والتشريد وإخراجهم من ديارهم بغير حق ..
أمس مرت أربعة أيام عن اتفاق وقف إطلاق النار .. توقف في غزة مع خرق لبنود الاتفاق ،واشتعال في جنين ، فهناك الاحتلال الصهيوني يدفع بتعزيزات عسكرية وشهداء يرتقون وحماس تدعو للنفير ، فعملية "الجدار الحديدي" الصهيونية أسقطت أزيد من 10 شهداء ونزوح كبير للفلسطينيين من المخيم والقادم أخطر
إطلاق أسرى بيد واقتحام منازل واعتقال آخرين بيد أخرى..
ما لا يفهمه الصهاينة الملاعين أن جنين هي أخت غزة ، وكل مدن فلسطين في القطاع أو في الضفة أخوات تجمعهم الأٍرض الفلسطينية المحتلة وتحريرها واجب، بالنضال والفداء والسلاح وأن المقاومين الأشاوس قرّروا وفصلوا ، ولن يركعوا حتى يهزموا هذا العدو الساقط في غزة ..