- قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز حوارة
خاص:قال المختص في شئون الأسرى أسامة الوحيدي، إن قضية الأسرى من القضايا الأكثر عدالة لإبراز عدالة القضية الفلسطينية أمام العالم أجمع، مضيفا أن سياسة الاحتلال تجاه الأسرى، لم تختلف منذ قدوم الاحتلال إلى أرض فلسطين.
وأشار،خلال برنامج" ملف الساعة" على" قناة الكوفية"،إلى أن الحركة الوطنية الأسيرة قدمت المئات من الشهداء داخل الزنازين والمعتقلات، من أجل المطالبة بحقوقهم التي تتماشي مع معاهدة جنيف، واصفا الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت الأسرى بعد عملية نفق الحرية بالإجراءات التعسفية والقاسية والمتمثلة بالتنكيل والعزل الانفرادي وغيرها من الإجراءات الأمنية التي تهدف إلى ضرب الروح المعنوية والنضالية للأسرى داخل سجون الاحتلال .
وتابع،أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يتعرضون إلى أبشع أشكال التنكيل المعنوي والنفسي والجسدي بحقهم.
وطالب الوحيدي، القوي السياسية والفصائل بالعمل على تكثيف التضامن المحلي والعربي مع قضية الأسري، وذلك من خلال تنظيم المؤتمرات لإيصال صوت الأسرى، والعمل على جعل قضية الأسرى وفق اهتماماتهم الحزبية والسياسية.
وحمل الوحيدى،السلطة الفلسطينية بكافة أجهزتها السياسية والدبلوماسية من عدم المسئولية والاهتمام الكبير فى قضية الأسرى،وذلك من خلال إيصال صوتهم عبرعقد العديد من الندوات السياسية والعمل على تحشيد البرلمانات الأوروبية تجاه دولة الاحتلال وسياساتها القمعية تجاه الأسرى وحرمانهم من أدني حقوقهم .
ودعا الوحيدي،وسائل الاعلام الفلسطينية بتسليط الضوء على قضية الأسرى من خلال التعبئة الوطنية والحزبية والسياسية تجاه قضيتهم العادلة.
وفى ذات السياق ، قال الناطق الرسمي باسم هيئة شئون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه،إن عملية نفق الحرية شكلت نموذجا وطنيا يعبرعن عدالة قضية الأسرى أما م العالم أجمع ، معتبرا أن عملية نفق الحرية جسدت الحرية لكل الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف، أن حكومات الاحتلال المتعاقبة والإدارة الأمريكية تسعى دوما إلى تشويه قضية الأسرى ووصفهم بالإرهابيين، ناهيك عن مطالبة السلطة الفلسطينية بقطع رواتبهم من خلال خصم أموال المقاصة، معتبرا أن سياسة الاحتلال تجاه الأسرى تهدف إلى النيل منهم والعمل على تفريغ الروح النضالية والسياسية منهم.
وطالب عبد ربه، بضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية والفصائلية، نصرة للأسرى في المحافل الدولية،وذلك من خلال الذهاب إلى البرلمانات الأوربية ومحكمة الجنايات الدولية لطرق كل الأبواب لإطلاق سراحهم ، مشيرا إلى أن الأسرى بحاجة إلى إطلاق حملات شعبية وفصائلية دولية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى ،وأخرها حملة التضامن مع الأسير أحمد مناصرة.
ومن جانبه،قال مدير جمعية أنصار لشئون الأسرى جمال فروانة ، إن يوم الأسير الفلسطيني يسلط الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ، وذلك جراء السياسات القمعية التي تمارس ضدهم من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف، أن جمعية أنصار الأسرى قامت بتنظيم عدة فعاليات وطنية وسياسية وشعبية،وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية لنصرة قضية الأسري فى كل المحافل وإبراز معاناتهم اليومية داخل سجون الاحتلال والمتمثلة بالتنكيل اليومي والعزل الإنفرادي ضدهم.
وبدوره، قال الأسير المحرر ماهر الأخرس، إنه لا يمكن التعويل على الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والدول الأوربية من أجل نصرة الأسري والعمل على إطلاق سراحهم، معتبرا أن المجتمع الدولي لا يعرف إلا سياسة القوة والمصالح فيما بينه.
وأضاف،أن محاكم الاحتلال تهدف إلى كسر إرادة الأسير داخل سجون الاحتلال، وذلك من خلال تنفيذ عدة قوانين عنصرية تجاه الأسرى ومنها القانون الإداري والذي لا يعرف الأسير متي سيتم محاكمته ومتي سيتم إطلاق سراحه، معتبرا أن هذه السياسة تهدف إلى تركيع الأسرى.
وكشف الأخرس ، عن بعض الإجراءات الأمنية التي تقوم بها حكومة الاحتلال بحق الأسيرات، والمتمثلة بالتكنيل والإعتداء اللفظي والجسدي عليهم وذلك من أجل قتل الروح النضالية والوطنية فيهن.