خاص: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح علي أبو سرحان، إن رد فعل قيادة السلطة الفلسطينية إزاء ما يجري للأقصى لا يرقى لمستوى الحدث.
وتابع، في تصريح صحافي اليوم، الأحد، أن الشعب الفلسطيني يقف على مفترق طرق في صراعه مع الاحتلال، بعد أن أصبح واضحاً للعالم أجمع أن مدينة القدس تحظى باهتمام دائرة الاستهداف التوراتي للحكومة والأحزاب الدينية في إسرائيل.
وأضاف، أن ما يجري في المسجد الأقصى يستحق أن تعقد القيادة الفلسطينية جلسة عاجلة وطارئة ودائمة الانعقاد لبحثه ومناقشة تداعياته، ولكن رد فعل السلطة الفلسطينية لا يرقى إلى مستوى الحدث، ولا يرقى إلى المستوى الوطني المُدافع عن شرف الأمة الإسلامية والعربية.
وقال، إن تأجيل اجتماع كبار الموظفين في السلطة الوطنية والفصائل الفلسطينية، الذي سبق تحديده منذ عدة أيام لدراسة الخطوات والقرارات بشأن مدينة القدس، هو هروب من المسؤولية الوطنية في أحلك الأوقات التي يحتاج فيها المواطن المقدسي إلى من يقف معه في وجه آلة الغطرسة والبطش الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة.
واختتم تصريحه بالقول، إن القيادة المنتهية الشرعية في الدفاع عن أقصانا تُثبت بأنها ليست بمستوى القضية الفلسطينية وتضحيات أبناء شعبنا.