أبو ظبي: قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، إن "الاحتلال لن ينعم بالاستقرار مالم يتحقق الأمان لشعبنا".
وأدان القائد دحلان، في تصريح، اليوم الجمعة، اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، فجر اليوم.
وأكد، أن اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، فجر اليوم، يكشف عن نوايا خبيثة للتصعيد وجر الأوضاع إلى مزيد من التوتر في ظل نوايا جماعات الهيكل المتطرفة تقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى.
وأضاف القائد دحلان، أن "الاحتلال يسعى من بداية شهر رمضان المبارك بكل السبل لإفساد أجواء الشهر الكريم على أبناء شعبنا الفلسطيني، في أجواء تعيدنا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر رمضان من العام الماضي.
وأشار، إلى أن الاحتلال يحاول الهروب من ازماته الداخلية بالتصعيد ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته وتوظيف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته التهويدية لم ولن تؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتتحمل إسرائيل وحدها كافة تبعاتها.
ودعا القائد دحلان، السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية أبناء شعبنا، ووضع مقررات المجالس المركزية قيد التنفيذ والعمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا المرابط في أرضه، مطالبًا المجتمع الدولي التوقف عن سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته وتحمل مسؤولياته في لجم سياسات إسرائيل المخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
ووجه، التحية إلى أبناء شعبنا في مخيمات ومدن الضفة والقدس وقطاع غزة والنقب والناصرة.