القدس المحتلة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، ديمتري دلياني، إن "الجرائم المتتالية والمتصاعدة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة الحرم القدسي الشريف على يد سلطات الاحتلال، يظهر النية الحقيقية للاحتلال لفرض روايته الصهيونية بالقوة في مدينة القدس المحتلة بأسلوب إجرامي".
وأكد دلياني، في تصريح، اليوم الجمعة، أن الاعتداء الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال على المصلين في الحرم القدسي الشريف فجر اليوم، يأتي كدليل تنسيق وتعاون مع مجموعات الإرهاب اليهودي التي تدعو إلى اقتحامات للحرم القدسي الشريف وذبح القرابين فيه بمناسبة "عيد البيساح" اليهودي الذي يبدأ مساء اليوم ولمدة 8 أيام.
وأوضح، أن سياسة دولة الاحتلال تسعى لتقييد حرية ممارسة العبادات لغير اليهود من خلال القيود التي تفرضها على المسلمين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في الحرم القدسي الشريف، وعلى المسيحيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في كنيسة القيامة بمناسبة أعياد القيامة وخاصة في يوم سبت النور حيث حددت عدد المشاركين بـ 1000 فقط من بين عشرات الآلاف الذين، كالعادة، يؤدون هذه الشعائر.