خاص: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، إن ما يحصل في القدس وباقي محافظات الوطن وخاصة مدينة جنين، حرب منظمة تقودها حكومة الاحتلال وعصابات المستوطنين من أجل تغيير الوضع الديمغرافي والقانوني لمدينة القدس .
وأضاف، أن الجماعات الاستيطانية المتطرفة تدعو المستوطنين إلى حمل السلاح في القدس من أجل ترهيب المواطنين المقدسيين، مشيرا إلى أن جماعات دينية من الحريديم وغيرهم من الطوائف الدينية، تدعو إلى الاحتشاد في القدس، لإحياء بعض الأعياد اليهودية، معتبرا ذلك بمثابة استفزاز للمشاعر المسلمين واعتداء على حرمات المسجد الأقصى.
وأوضح رباح، أن حكومة الاحتلال تعمل على تكثيف الاستيطان في القدس، وذلك من خلال تقطيع أوصال المدن بالاستيطان، ناهيك عن فرض سياسة الأمر الواقع والاستيلاء على المنازل ومحاولات تهجير الفلسطينيين من الداخل المحتل، معتبرا ذلك الإجراءات الإسرائيلية بمثابة إعلان حرب منظمة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لمحاصرة مدينة جنين من أجل الاستفراد فيها والتكنيل في أهلها وعزلها عن باقي المناطق الفلسطينية، وذلك بعد الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في وقف العمليات الفدائية في الداخل المحتل.
وطالب رباح، القوى والفصائل الفلسطينية بالتوحد خلف الهبة الشعبية في جنين والقدسن وذلك من خلال تعزيز عمل المقاومة الشعبية لتكون شاملة في كل محافظات الوطن، وضرورة بناء استراتيجية وطنية جامعة تعيد ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال الاتفاق على رؤية سياسية موحدة تحدد الأهداف الوطنية وتناقش الاستراتيجات وتنفذ التكتيكات التي تخدم قضيتنا الوطنية.
ودعا رباح، إلى ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وقرارات الإجماع الوطني المعروفة في قمة غزة بيروت، ناهيك عن وقف كل أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال والتحلل من كل الاتفاقيات السياسية، وبما فيها وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتحلل من اتفاقية باريس الاقتصادية.
وكشف رباح، أن اللجنة التنفيذية ستدعو كل الفصائل والقوى السياسية إلى حوار وطني عاجل لمتابعة كل التطورات على المشهد السياسي.
وفي ذات السياق، قالت عضو المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، إن ما يحصل في القدس والضفة الفلسطينية وباقي محافظات الوطن، يحتاج إلى وحدة موقف سياسي بين كل القوى السياسية، وذلك من أجل ردع الاحتلال ووقف مخططاته الرامية إلى تقطيع أوصال المدن والقري الفلسطينية عن بعضها البعض.
وأشارت، إلى أن الشعب الفلسطيني لدية الكثير من القرارات الدولية التي تنصف حقوقه السياسية والمشروعة، ولكن علينا أن نتوحد خلف الهبة الشعبية التى أعادت لنا الكرامة والوطنية.
وطالبت أبو بكر، بضرورة بناء قيادة سياسية موحدة سياسيا وعسكريا واجتماعيا لنعيد ترتيب أوراق القضية الفلسطينية أمام دول العالم والتصدي لكل المخططات الاستيطانية المتطرفة التي تستهدف الإنسان والحجر والشجر في أرض فلسطين.