القدس المحتلة: قال أمين التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني، إن سلطات الاحتلال أعلنت تراجعها عن ضم أماكن مخصصة للمقدسات المسيحية في القدس المحتلة.
وأضاف دلياني، في مقابلة مع «الكوفية»، أن أعضاءَ في الكونغرس الأمريكي مارسوا ضغوطًا على دولة الاحتلال وأبدوا انزعاجهم إزاء ما تتعرض له الأماكن المخصصة لكنائس شرق القدس، والتي كان الاحتلال يستعد للاستيلاء عليها.
وأشار رئيس التجمع الوطني المسيحي، إلى أن المسيحيين كطائفة نجحوا فيما فشلت فيه الدبلوماسية الفلسطينية، والتي تعاني ترهلًا واضحًا وإخفاقًا في عرض قضايا وطننا أمام العالم.
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت شروعها في إقامة مشروع استيطاني غير مسبوق، لتوسيع حديقة تهويدية شرقي القدس المحتلة، على حساب أراض مملوكة للكنيسة هناك.
وقوبلت الخطوة بمعارضة شرسة من القادة المسيحيين، ما دفع مسؤولي الكنيسة ومراكز حقوقية، للإعراب عن قلقهم من التهديد الذي يتعرض له الوجود المسيحي في الأرض المقدسة.