توجه رئيس هيئة المعابر في السلطة الفلسطينية، نظمي مهنا، اليوم الجمعة، إلى معبر رفح لاستلام مهام تشغيله من الجانب الفلسطيني، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة.
وبحسب مصادر في الاتحاد الأوروبي، تم التوصل إلى تفاهمات بشأن تواجد السلطة الفلسطينية داخل المعبر لإدارته، وسط ترتيبات لضمان سير العمل وفق الاتفاقات الدولية.
ومن المتوقع أن يتم فتح المعبر خلال الساعات المقبلة، حيث سيسمح بخروج 50 جريحًا برفقة ثلاثة من أفراد عائلاتهم لتلقي العلاج، على أن يتبعهم، اعتبارًا من الغد، 200 جريح آخر مع مرافقيهم.
وأكدت المصادر أن تشغيل المعبر سيتم بحضور بعثة الاتحاد الأوروبي، وفقًا لاتفاق عام 2005 الذي ينظم إدارته. كما شددت على أن أي تعطيل لعمل السلطة الفلسطينية أو مغادرتها للمعبر سيؤدي إلى انسحاب فوري لبعثة الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود مكثفة لتأمين خروج الجرحى وتقديم التسهيلات الإنسانية، في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا معقدة وحساسة.