اليوم الجمعة 31 يناير 2025م
نتنياهو يعلق على مشاهد تسليم الأسرى ويطالب بتدخل الوسطاءالكوفية تحذير أممي من مخاطر مخلفات الاحتلال في غزةالكوفية عمليات تجريف وتدمير مستمرة لممتلكات الأهالي والبنى التحتية في محيط مستشفى جنين الحكوميالكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى جنينالكوفية خاص بالفيديو|| "الكوفية" تعيد الطفل المفقود إلى عائلته في شمال قطاع غزةالكوفية السلطة الفلسطينية تتسلم مهام تشغيل معبر رفح وفق اتفاقية المعابر 2005الكوفية الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيينالكوفية الصحة بغزة تعلن عن سفر أول فوج مرضى وجرحى عبر معبر رفح غدا السبتالكوفية مراسلنا: الاحتلال يفجر منزلا في مخيم طولكرمالكوفية استشهاد صياد برصاص الاحتلال في بحر النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية «قرعة أبطال أوروبا»: ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في «الملحق»الكوفية السيسي يدعو الرئيس اللبناني لزيارة مصرالكوفية منذ بدء التهدئة.. 7926 شاحنة دخلت غزة خلال 11 يوماالكوفية سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة «حماس» من حكم غزةالكوفية عن إدارة السياسة ومأساة الشعوب ...!الكوفية طريق ترامب إلى الشرق الأوسطالكوفية كتائب القسام تشيع 15 شهيدا من عناصرها ارتقوا خلال اشتباكات مع الاحتلال في خانيونس خلال العدوانالكوفية لتسهيل خروج الجرحى.. فتح معبر رفح تحت إشراف أوروبيالكوفية مصدر مصري بمعبر رفح: إنهاء الترتيبات اللوجيستية في الجانب الفلسطيني لبدء تشغيل المعبر خلال الساعات المقبلة.الكوفية مراسلنا: إصابتان برصاص الاحتلال الحي في المغير شمال شرق رام اللهالكوفية

الشيخ جراح.. حملات تضامن وردود فعل غاضبة على اعتداءات الاحتلال

10:10 - 19 فبراير - 2022
الكوفية:

يتعرض حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة لمحاولات تهويد، من خلال اعتماد قوات الاحتلال مخططا استيطانيا يقوم على تهجير سكانه وإحلال المستوطنين بدلا منهم.
ويشهد حي الشيخ جراح، عمليات اقتحام يقودها مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، كان آخرها قيام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير بإعادة افتتاح مكتبه هناك، ويمثل الحي أهمية إستراتيجية لدى سلطات الاحتلال التي تسعى لشق طريق يربط بين مستوطنات غرب القدس، وما بقي منها في الشطر الشرقي، تمهيدًا للقضاء على كل وجود عربي في المدينة المقدسة.
وقوبلت ممارسات الاحتلال بردود أفعال رافضة على مختلف المستويات، عربيا ودوليًا وفصائليا، بالإضافة إلى حملات إسناد دشنها مقدسيون ومتضامنون مع اهالي الحي.

 

ردود فعل و إدانات دولية

عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء ما يحدث في الشيخ جراح، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس جو بايدن تراقب بقلق تطورات الوضع في حي الشيخ جراح من القدس المحتلة وارتفاع وتيرة المواجهات بين المواطنين الفلسطينيين في الحي، مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين الذين يحاولون طردهم.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، إننا "نتابع عن كثب التطورات في الشيخ جراح، على الأرض هناك، ومن هنا من واشنطن، ولقد تحدثنا في هذا علنًا، ولقد شاركنا أيضًا في هذا الأمر بشكل خاص".

وأضاف برايس، "إننا نشعر بقلق عميق إزاء الأحداث التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي، لقد قلنا هذا مرات عديدة من قبل، "نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تمتنع جميع الأطراف عن الخطوات الأحادية الجانب التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وإبعادنا عن الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين المتفاوض عليه. لقد قمنا ونحن نحث بشدة جميع الأطراف على عدم التحريض على العنف، ونحث على الهدوء من جانب جميع الأطراف".

وتابع برايس، "لقد أوضحنا موقفنا من العائلات التي تعتبر الشيخ جراح ولأجيال طويلة بلدها ومكان إقامتها على مدى أجيال، ومرة أخرى نقول إن أولويتنا هي أن نتأكد من أن جميع الأطراف تمتنع عن الخطوات التي من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التوترات أو أن تبعدنا أكثر عن الحالة النهائية التي نأمل أن نراها، وهي حل الدولتين".

وحول عدم استجابة السلطات الإسرائيلية للدعوات الأمريكية المتتابعة للامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب، قال برايس، إنني "لا أتحدث نيابة عن الحكومة الإسرائيلية، أنا هنا لأتحدث عن سياستنا ونهجنا، ونهجنا هو بذل كل ما في وسعنا لإبعاد التوترات، والحث على الهدوء، والعمل مع الأطراف للقيام بذلك".

سياسات التهويد

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الاعتداءات التي تنفذها مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد أهالي حي الشيخ جراح ومحاولة الاستيلاء على منازلهم.

وأوضحت المنظمة، في بيان لها أن تلك الاعتداءات تأتي في إطار سياسات التهويد والاستيطان الاستعماري والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وحذرت، من خطورة استمرار سياسات الاحتلال غير القانونية القائمة على تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على بيوتهم.

ودعت المنظمة، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ويشهد حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس، منذ يومين، مواجهات بين أهالي الشيخ جراح والمستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ترافق ذلك مع اقتحام عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، للحيّ وافتتاحه مكتبًا برلمانيًا داخله.

 

ردود فعل عربية

أكد الاتحاد البرلماني العربي، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حق تاريخي اعترفت به دول العالم قاطبة.

وجدد البرلمان خلال البيان الختامي لأعمال مؤتمره الـ32، الجمعة الماضي، رفضه وبشكل قاطع العبث بالوضع القانوني القائم في القدس وما تمثله من رمزيةٍ بصفتها مهبط الرسالات وعاصمة الديانات.

ووجه المؤتمر تحية اعتزاز وفخر بصمود الشعب الفلسطيني الذي يخوض مقاومته الشعبية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين على امتداد الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص في القدس، لإفشال مشاريع الاستيطان والإحلال، والتأكيد على شرعية نضال الشعب الفلسطيني، ودعم موقف دولة فلسطين وقرار مؤسساتها بمواصلة رعاية عائلات الشهداء والأسرى والجرحى".

وطالب البرلمان العربي؛ الاتحادات والملتقيات البرلمانية الإقليمية والدولية بمتابعة وفضح ما ترتكبه سلطات الاحتلال، من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية.


انتهاك لمقررات الشرعية
أعلنت جمهورية مصر العربية إدانتها لمحاولات سلطات الاحتلال لتهجير أهالي الشيخ جراح من منازلهم، وتغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أنها تتابع ببالغ القلق أحداث العنف التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

وقالت الخارجية، إن "إجراءات سلطات الاحتلال تمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي واستمرار لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين".

وشدد البيان، على ضرورة توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الفلسطينية وكذا بمدينة القدس الشرقية.

وأضاف، أن الإجراءات الأحادية تقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام المنشود في المنطقة.

14 اتفاقية

كما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، في وقت سابق عن تصديقها على 14 اتفاقية، وتسليمها إلى أهالي حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، عبر وزارة الخارجية الفلسطينية، وهي وثائق جديدة تضاف إلى مجموعة من وثائق سابقة سلمتها الأردن للجانب الفلسطيني سابقًا، تدعم تثبيت حقوق أهالي الحي بأراضيهم وممتلكاتهم.

ردود فعل فلسطينية غاضبة

دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، إلى إعلان الغضب لمساندة أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، إزاء ما يتعرضون له من اعتداءات ممنهجة تمارسها قوات الاحتلال ومستوطنوه.
وقال الناطق باسم التيار علي أبو سرحان، ندعو جماهير  شعبنا الفلسطيني المرابط الصامد إلى إسناد أهلنا في حي الشيخ جراح  الذي يتعرض الآن لاعتداءات ممنهجة من قبل غلاة المستوطنين  وعلى رأسهم الإرهابي عضو الكنيست  الحاقد إتيمار بن غفير، الذي افتتح مكتبا  لإدارة المجزرة السياسية والقانونية على القدس والمقدسات تحت رعاية وحماية حكومة الاحتلال  وتحت أعين  وصمت المجتمع الدولي.

وأضاف أبو سرحان، «ماذا بعد القدس؟، إلا القدس، لا تتركوها وحيدة بين الأصفاد فريسة للمخططات الصهيونية، حكومة ومستوطنين وقد باتت نواياهم  واضحة في اقتلاع  الفلسطيني منها إلى اللجوء والتشرد».

واختتم تصريحاته بالقول، «إننا باسم فتح وباسم تيار الإصلاح الديمقراطي فيها ندعوكم إلى إعلان الغضب في المدن والقرى والمخيمات».

 

في الوقت الذي أكدت  فيه وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن ما يحدث في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، إمعان إسرائيلي رسمي في عمليات أسرلة وتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها القائم التاريخي والقانوني والديمغرافي، لخدمة روايات الاحتلال ومصالحه الاستعمارية.

وأدانت الخارجية في بيان لها  العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس ومقدساتها ومواطنيها وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، واعتبرته عملية اختطاف جماعية علنية واستقواء استيطاني تهويدي تتعرض له المدينة المقدسة.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، والمسؤولية عن نتائج وتداعيات عدوانها وحربها المفتوحة على ساحة الصراع، وترى أن دولة الاحتلال تسابق الزمن في تنفيذ مشروعها الاستعماري التهويدي في المدينة المقدسة لتكريس ضمها لدولة الاحتلال وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، بما يؤدي إلى قطع الطريق نهائيا أمام الحلول السياسية للصراع، وحسم مستقبل المدينة من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

وشددت على أن امتناع المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجبار دولة الاحتلال على وقف تغولها بالقدس، وتردد وتباطؤ الإدارة الأمريكية في تنفيذ الالتزامات التي اعلنتها بشأن القضية الفلسطينية بما في ذلك التأخير غير المبرر في إعادة فتح قنصليتها في القدس، يشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ مشاريعها التهويدية الاستعمارية في المدينة المقدسة.

تضامن عربي

طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة، الشيخ عكرمة صبري، الحكومات العربية بتحمل مسؤولياتها ومساندة أهالي الشيخ جراح في معركتهم مع المستوطنين.

وأكد الشيخ صبري، أن اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال تهدف إلى تهجير أهالي الشيخ جراح من بيوتهم.

وأوضح، أن محاولة المتطرف بن غفير افتتاح مكتب له بالشيخ جراح، يأتي لمساندة المستوطنين.

وشدد الشيخ صبري، على أهمية تضامن الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب أهالي الشيخ جراح.

ولفت، إلى أن أهالي الشيخ جراح ثابتون وصامدون في وجه اعتداءات المستوطنين، إلا أن الشعب الفلسطيني والقيادة والحكومات العربية مطالبة بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم لشراسة المعركة.

 

 

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، للنفير العام لمواجهة اعتداءات المستوطنين والمتطرفين على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وأكدت لجنة المتابعة، أن اعتداءات الاحتلال وتهديد المواطنين في القدس وحماية جيش الاحتلال للمتطرف ايتمار بن غفير، لن يثني شعبنا عن صموده الأسطوري في القدس وخاصة في الشيخ جراح.

وأوضحت، أن العدوان على الشيخ جراح وأحياء القدس كافة، هو عدوان على كل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

وطالبت لجنة المتابعة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الممنهج ضد أبناء شعبنا في القدس.

 

 

 

كما دعا رئيس تجمع بـ "القدس يهتدون"، وليد صيام، أعضاء الكنيست العرب إلى التواجد داخل حي الشيخ جراح ومساندة الأهالي في معركتهم الشرسة مع الاحتلال.

وقال صيام،إن "الهدف من تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال في الشيخ جراح تهويد المدينة المقدسة".

وشدد، على أهمية عدم اختزال ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، بأحداث الشيخ جراح فقط. مشيرًا إلى استمرار اعتداءات الاحتلال في كل أنحاء المدينة المقدسة.

وطالب صيام، فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بالنفير العام لمساندة أهالي الشيخ جراح. داعيًا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى توحيد الجهود مع كافة الأطراف لمساندة أهالي الشيخ جراح في معركتهم مع الاحتلال.

 

 

 

قالت النائب في المجلس التشريعي نجاة أبو بكر، إن "أهالي الشيخ جراح بأدوات دفاعية بسيطة يفرضون معادلات جديدة على الساحة".

وأوضحت النائب أبو بكر، أن أهالي الشيخ جراح يتصدون لاعتداءات المستوطنين بالحجارة والكراسي البلاستيكية مقابل أسلحة قوات جيش الاحتلال.

وأكدت، أن أهالي الشيخ جراح والشعب الفلسطيني بصموده وثباته يثبت للعالم أجمع أنه لا استسلام أمام المشاريع الاستيطانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق