- قوات الاحتلال تقتحم مخيم دير عمار غرب رام الله وتشن حملة اعتقالات
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي
متابعات: أكد القيادي في حركة فتح ساحة غزة أحمد أبو شريعة، اليوم الثلاثاء، أن مخرجات اجتماع المجلس المركزي تتعارض مع متطلبات الحالة السياسية والوطنية لفقدها أهم مبدأ من المبادئ الوطنية والتي من أجلها تأسس المجلس المركزي.
وأشار إلى أن أهداف الاجتماع جاءت مغايرة لمطالب الشعب الفلسطيني ومكوناته وفصائله من خلال اقتصار المجلس على اتخاذ قرارات تعيين أعضاء جدد واستبدال مواقع قيادية داخل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وأوضح أبو شريعة أن التعيينات الأخيرة طمأنت الاحتلال من جهة وخيبت آمال وتطلعات أكثر من 14 مليون فلسطيني في الوطن وفي الشتات وأنه كان من المفترض أن تكون مسألة الانقسام هي الأولوية على جدول أعمال المجلس حيث أن مقاطعة بعض الفصائل وأعضاء من المجلس المركزي لحضور الاجتماع كانت بمثابة عملية إنذار بأن هناك خلل وتغيير مسار في صميم مهام وأعمال منظمة التحرير وهذا لا يمكن قبوله خصوصاً في ظل فقدان الشرعية القانونية وحل المجلس التشريعي والغاء الانتخابات التشريعية.
واستهجن أبو شريعة استغلال المجلس المركزي ككيان معنوي يمنح شرعيات مؤقتة لأشخاص معرف ماهية توجهاتهم وسياساتهم في التعامل مع القضايا الوطنية وهذا مؤشر خطير على استمرار الانقسام وكبح جماح أي محاولة لإعادة اللحمة الوطنية.
ولفت أبو شريعة إلى أنه لا جدوى من سياسة التفرد والمجاكرة والتجاهل والمضي في تنفيذ سياسات وتوجهات معينة وأن الوقت لن يسعف كل من يحاول فرض سيطرته على النظام السياسي الفلسطيني وكذلك المؤسسات الوطنية بما فيها منظمة التحرير وأن التحديات والمخاطر التي تحدق بقضيتنا تتطلب وجود توافق شامل وكامل مع كل المكونات في المجتمع الفلسطيني بدون إقصاء أو تهميش وهذا يقع على عاتق الرئيس محمود عباس كونه رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.