- انفجار ضخم جراء نسف منازل الأهالي داخل مخيم "نور شمس" شرق طولكرم
- سماع دوي انفجار ضخم في أرجاء محافظة طولكرم
قال القيادي في حركة فتح د. أسامة الفرا، إنه لكي تتم العملية الديمقراطية بشكل ناجح، يجب توفير كل السبل التي تكفل حرية الدعاية وحرية الوصول إلى وسائل الإعلام.
وأضاف الفرا، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" المذاع على قناة "الكوفية"، أنه فيما يتعلق بعدد من مواد قانون الانتخابات، من بينها "الاستقالة، وقبول الاستقالة"، فإن ذلك لم يكن موجودا في الانتخابات السابقة، ودعونا نقول إن هذه المادة لم تحدد الوظائف التي يجب الاستقالة منها، ثم كيف يتقدم موظف ما في غزة باستقالته، هل يتقدم بها إلى الضفة، أم أنه سيتم تخصيص مكاتب رسمية لتلقي مثل هذه الطلبات، كما أنه لا توجد ضمانات لقبول الاستقالة من عدمه، حيث من الوارد جدًا وبقوة أن يتم المماطلة في قبول الاستقالة.
وتساءل، لماذا لم يتم تشكيل محكمة الانتخابات حتى الآن، ومتى نتقدم بالطعون على سجلات الناخبين، ولمن نتقدم بها؟!.
وتابع، من الواضح جدًا أن هذه المواد تستهدف القوائم الانتخابية خارج حركتي فتح وحماس، وفي مقدمتها قائمة تيار الإصلاح الديمقراطي
وقال، من المفارقات الغريبة أنه تم الاتفاق على تشكيل محكمة قضايا الانتخابات بالتوافق بين الفصائل، وهو ما ينسف مفهوم استقلال القضاء، لأنه من المفترض أن تتشكل هذه المحكمة من قضاة محايدين مستقلي الإرادة والتوجهات.
وتوقع الفرا أن تشهد الانتخابات مشاركة واسعة، بنسبة تصويت غير مسبوقة، شرط توافر النزاهة والعدالة والأجواء السياسية المناسبة.
من جهته قال منسق القوى الوطنية في رام الله والبيرة عصام بكر، يجب أن نهيء الأجواء الكفيلة بتطبيق بنود اتفاق الفصائل في القاهرة، باعتبار الانتخابات تمثل مدخلا ديمقراطيا لإنهاء الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية.
وأضاف، أن حرص 93% من أبناء الشعب الفلسطيني على التسجيل في كشوف الناخبين، لهو دليل على أن الشعب يتوق للتغيير، فلماذا نحرمه هذه الفرصة، إذ أن الوضع الفلسطيني في السنوات الأخيرة، شهد حالة من "أزمة القيادة" والتي على إثرها شهدنا الكثير من القرارات التعسفية، التي تكاد تعصف بالوحدة الوطنية التي نسعى لتحقيقها.
وحذر بكر، من ضرورة إغفال حل القضايا العالقة، داعيًا إلى تسخير كل الإمكانات الكفيلة بالوصول إلى الانتخابات دون عراقيل أو ألغام سياسية.
وقال بكر، إن تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق بين الفصائل يهدد نجاح العملية الديمقراطية.
واختتم بالقول، إن نجاح الانتخابات يتيح لنا حشد الجهود الدولية لمساندة قضيتنا والعودة مجددًا إلى طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.