- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة
متابعات: أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في رام الله غسان نمر، صباح اليوم السبت، أن حكومة رام الله في قرارها الأخير نظرت إلى كافة القطاعات فدرست القطاعات التي شكلت ناقلا للعدوى بشكل كبير، لذلك تم إغلاق هذه القطاعات دون الإعلان عن اغلاق شامل وكامل كما كان متوقعا.
وبين نمر أن الرهان مازال على وعي الشعب بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية للحماية من العدوى.
وأضاف، "التحدي هو الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية فإن لم يكن هناك التزام بالقرارات سيتم تغليظ العقوبات وأعلى درجات العقوبة التي لم نستخدمها سابقا والتي ينص عليها القانون".
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية والشرطة لم تستخدم هذه البنود في القانون ولكن هذه المرة سنستخدم مثل هذه العقوبات على المؤسسات والمحال التي أعلن عن إغلاقها وتقوم بمخالفة القرارات.
وتابع، "العقوبات على كل من يخالف الإجراءات يعاقب بعقوبة ألفي دينار أردني أو سجن مدة أقصاها عام، وهناك سبعة عقوبات بخصوص من يصدر الإشاعات ومن يخالف أي إجراء ممن لديه عمل".
وأكمل نمر، "نحن الآن أمام أسبوعين من هذه القرارات وسيتم قياس الالتزام خلال هذه الأسبوعين، لا نود أن نذهب إلى الأصعب والآن كافة القطاعات تعمل باستثناء التعليم والسياحة مما يعني أن الجميع يجب أن يتحمل المسؤولية".