- قوات الاحـتلال تداهم عددا من منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية
- قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام الله
- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين لعائلتي سحويل وزقوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
الخليل: اقتحمت قوة من الأمن الوقائي في "دورا" بمحافظة الخليل في وقت متأخر من مساء الأحد، منزل الناشط والمفكر، محمد طه عمرو، من وشرعت باعتقاله بعد التفتيش والعبث بالمنزل، للمرة الخامسة على التوالي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"الكوفية"، بأن اعتقال الأمن الوقائي للناشط عمرو جاء على خلفية حرية الرأي والتعبير، موضحا لـ"الكوفية" أن الأمن الوقائي كان قد استدعى الناشط عمرو قبل أيام رفض الأخير المثول للاستدعاء موجها رسالة لمدير الأمن الوقائي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: (إنني أعتبر عدم انصياعي لرغبتكم الجامحة في تعمد إذلال الناس وكسر أنوفهم واجبا اخلاقيا ووطنيا . وآمل ان تتركوني وأهلي في حالنا فالأصل ان تكونوا منشغلين بقضايا كبيرة وهامة لا في تتبع شرفاء الوطن والتضييق عليهم).
وتشن أجهزة أمن السلطة بايعاز من الرئيس محمود عباس حملة اعتقالات شرسة، طالت قيادات وكوادر فتحاوية ومستقلين وذلك في سبيل كبح جماع كل الأصوات المعارضة لسياسات السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
إليكم نص الرسالة التي وجهها الناشط عمرو قبيل اختطافه من منزله:
السيد مدير الأمن الوقائي في مدينة دورا !
لقد وصلني كتابكم والذي يحمل في طيه استدعائي الى مقر الأمن الوقائي ( دون إبداء المبررات او الاسباب والدواعي كسابقاته من الاستدعاءات ) . حسب الكتاب فإنه علي ان احضر الى طرفكم يوم غد الاربعاء الساعة العاشرة . أحب أن أقدم لكم اعتذاري عن الحضور . ليس لطارئ او ظرف عارض او انشغال بل هو موقف مبدئي خاص بي . إن موقفي هذا وقراري هذا ليس انتقاصا أو استهتارا أو تحديا ( كما قد يتبادر الى ذهن البعض ) بل هو موقف نابع من احترامي لذاتي ومن قناعاتي الشخصية . السيد مدير الوقائي لست هاربا او مختفيا ولست غاويا أن أكون بطلا فيسبوكيا فأنا في بيتي وأمارس حياتي الطبيعية وتستطيع اعتقالي في أي وقت شئت ( إن رأيت أن لذلك حاجة ) . لقد سبق وأن تم تفتيش بيتي وبيت والدي 4 مرات وتم استدعائي عدة مرات ولا أعتقد أن رجلا يمتلك بقية عرق بين عينيه يقبل على نفسه أن يصبح ألعوبة بين مقرات الأمن كل يوم يستدعى الى مركز تحقيق . إنني أعتبر عدم انصياعي لرغبتكم الجامحة في تعمد إذلال الناس وكسر أنوفهم واجبا اخلاقيا ووطنيا . وآمل ان تتركوني وأهلي في حالنا فالأصل ان تكونوا منشغلين بقضايا كبيرة وهامة لا في تتبع شرفاء الوطن والتضييق عليهم . فأرجوا أن تفهموا موقفي هذا الذي لن أحيد عنه ... محمد طه عمرو .. دورا .. 13.10.2020