وكالات: ضربت فيضانات وعواصف قوية، فرنسا وإيطاليا، في أسوأ كارثة في المنطقة منذ أكثر من قرن بعد.
وقالت الوكالة البريطانية، إن شخصين لقيا حتفهما بينما فُقد 25 آخرين في فرنسا وإيطاليا بعد أن ضربت عاصفة المناطق الحدودية للدولتين، ما تسبب في سيول عارمة اجتاحت الطرق وألحقت أضرارًا بالمنازل.
وضربت العاصفة التي أُطلق عليها اسم "أليكس" عدة قرى حول مدينة نيس في منطقة الريفيرا الفرنسية. ووصف كريستيان إستروسي رئيس بلدية نيس تبعات العاصفة بأنها أسوأ كارثة فيضانات في المنطقة منذ أكثر من قرن بعد أن تفقد المنطقة الأكثر تضررًا بطائرة هليكوبتر.
وقال لقناة "بي.إف.إم" الإخبارية الفرنسية، الطرق ونحو 100 منزل اجتاحتها الفيضانات أو تضررت جزئيا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، في مؤتمر صحفي، بعد زيارة المناطق المتضررة "لقد صدمت بشكل خاص مما رأيته اليوم"، مضيفا أنه قلق من ارتفاع عدد القتلى.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من فرنسا وإيطاليا، العديد من الطرق والجسور في شمال غرب البلاد وقد اجتاحتها السيول مع ورود أنباء عن فيضان العديد من الأنهار على ضفافها.
وفي إيطاليا قالت السلطات المحلية إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وفقد ما يصل إلى 17.
وقال مسؤولون في منطقة بيدمونت، إن معدلاً قياسيًا من الأمطار بلغ 630 ملليمترا هطل في سامبوجيتو القريبة من الحدود مع سويسرا.
وطالب حاكم المنطقة الحكومة بإعلان حالة الطوارئ هناك.