الكوفية:عمان: أصدر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء، ومكتب قاضي القضاة، ودائرة أوقاف القدس، وشؤون المسجد الأقصى المبارك، بيانًا صحفيًا مشتركًا، اليوم الأحد، دعت خلاله، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى التدخل السريع للجم سياسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وذكر البيان، أن "الحالة التي يعيشها المسجد الأقصى المبارك، اليوم، تشهد هجمة شرسة من قبل الاحتلال وشرطته وأدواته على المسجد، بكل مكوناته المعمارية والإنسانية وعلى كافة موظفي الأوقاف والعاملين فيه، لدرجة لا يمكن ان يتحملها بشر".
وأضاف البيان، أن "ما جرى اليوم من شرطة الاحتلال من استخفاف وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك، بنصب سلالم على مدخل مئذنة باب الأسباط والصعود إلى سطح المدرسة وباب الأسباط بالقوة، رغم رفض الأوقاف لهذا الإجراء وعدم استجابتها، منذ يوم الخميس الماضي، إلا أن إصرار شرطة الاحتلال على تركيب هذه السماعات باتجاه ساحة الغزالي على السور الشمالي والغربي، يفضي ويبوح بنوايا شرطة الاحتلال، وما تخفيه بحق قبلة المسلمين الأولى وأقدس مقدسات المسلمين في هذه الديار".
وأكد البيان، "عليه فأن الهيئات الإسلامية تؤكد على ما يأتي:
أن محاولة الاحتلال تغيير الواقع التاريخي والديني والقانوني في المسجد الأقصى المبارك بالقوة، لن يكون لا اليوم ولا غدًا، فللمسجد أهله وإدارته ومن فوقهم عين الله التي لا تغفل عن رعاية وحماية هذا المسجد المبارك مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه الى السماء.
أن المخططات الشرطية الداعمة للمتطرفين والتجاوزات التي تريد كسر شوكة الأوقاف والعاملين فيها ستتحطم على صخرة صمود أهل المدينة والمرابطين في أقصاها.
ناشد الهيئات الإسلامية في مدينة القدس، الملك عبد الله شخصيًا التدخل السريع للجم سياسات الاحتلال وإلغاء كافة إجراءاته التي يحاول تمريرها بالقوة الغاشمة".