رام الله: حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الشقيقين محمد وأحمد فضل الشيخ الجدعون، من مخيم جنين، اللذين أصيبا بجروح وصفت إحداهما بالخطيرة بعد تفجير باب منزل عائلتهما بعبوة، وذلك قبل اعتقالهما لاحقا.
وطالب نادي الأسير، جهات الاختصاص بضرورة التحرك والكشف عن مصيرهما، خاصة أن هذا التفجير تسببت بإصابتهما بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهم على الأرض.
واعتبر "أن هذه الجريمة ما هي إلا جزءا من سلسلة الجرائم الطويلة التي تنفذها قوات الاحتلال يوميا، أثناء عمليات الاعتقال، والتي طالت منذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي 2759 مواطنا، منهم الأطفال، والنساء، تخللها عمليات إطلاق نار على المعتقلين، واعتداءات بالضرب المبرح، طالت كذلك عائلاتهم".
وتابع، أن هذه الجريمة تأتي في ظل مئات المطالبات بالضغط على الاحتلال بوقف عمليات الاعتقال اليومية، خاصة في ظل استمرار انتشار وباء "كورونا".