- جيش الاحتلال يعلن حظر التجول على السكان المتوجهين إلى جنوب نهر الليطاني
- رئيس أركان الاحتلال: قواتنا لا تزال في الميدان جنوب لبنان وسوف تواجه من يعود إلى القرى بالردع وبالنار
متابعات: حذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من مغبة انتشار فيروس "كورونا" بين 5 آلاف أسير ومعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد الإعلان عن إصابتين جديدتين خلال 24 ساعة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الفعال من أجل حماية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وتفيد المعلومات المتوفرة لدى الضمير، بإصابة أسيرين بفيروس "كورونا"، هما نعيم أبو تركي (38 عامًا)، من الخليل، وتم نقله إلى الزنازين للحجر، بالإضافة إلى خمسة أسرى مخالطين له، وإصابة الأسير محمود الغليظ (17 عامًا)، من مخيم الجلزون قضاء رام الله، والمعتقل منذ أسبوعين.
وأشارت إلى ارتفاع عدد ممن أصيبوا بـ "كورونا" في سجون الاحتلال إلى ستة أسرى، هم الأسير نبيل الشرباتي، وتم تحويله للعزل في سجن "رامون"، والأسير المحرر محمد حزين المفرج عنه بعد إصابته، والأسير كمال أبو وعر الذي أعلن عن إصابته بتاريخ 11/7/2020، ومن ثم أعلنت إدارة مصلحة السجون عن شفائه، وكذلك الأسير عبد الله شراكة، الذي أبلغت سلطات الاحتلال عائلته بإصابته بالفيروس.
وأوضح "الضمير" أن ذلك يأتي في ظل تكتم الاحتلال وصعوبة الحصول على معلومات تتعلق بعدد الإصابات الحقيقي بالفيروس، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.
وأعربت المؤسسة عن تخوفها من انتشار الفيروس بين كافة الأسرى والمعتقلين في ظل تقاعس الاحتلال عن القيام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية العاجلة والجدية لحماية المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية لمواجهة الفيروس.
وقالت، إن استمرار سلطات الاحتلال بعدم القيام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمنع انتشار "كورونا" من شأنه أن يعرض حياة المعتقلين للخطر الشديد، وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال.
وطالبت المجتمع الدولي سيما الأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربع بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والوفاء بالتزاماتها تجاه حماية الحقوق الصحية للمعتقلين في سجون الاحتلال.
كما دعت إلى ضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج العينات ومتابعة الأسرى صحيًا، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمراقبة سجون الاحتلال، ومطالبة إدارة مصلحة السجون باتخاذ الوسائل كافة التي تضمن الحقوق الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في ظل انتشار "كورونا.
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن حياة المعتقلين الفلسطينيين أو أي خطر قد يلحق بهم، نتيجة عدم اتخاذ إجراءات السلامة لمنع انتشار الفيروس.