كيتو: أعلنت جمهورية الإكوادور، عن رفضها لاستخدام القوة والتهديد في العلاقات الدولية، ولأي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تشكل خرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، بما في ذلك الخطة الاسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الفلسطينية المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية الاكوادورية، خلال مراسلة رسمية وجهتها لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشددت على دعمها لأي جهود تهدف للتوصل الى حل سياسي سلمي وعادل لجميع الأطراف، على أساس الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن (2334)، مطالبة المجتمع الدولي بدعم حل الدولتين، ورفض اي خطوات قد تشكل خطرا حقيقيا عليه.