الانقلاب حضر له، ومول خارجيا، وبإرادة خارجية، وافقه جهل، وفئوية جشعة، ناتجة عن فئوية، وجهل قيادي فتحاوي، وطمع في الحكم لجماعة الإخوان المسلمين، وإدارة الإحتلال للهروب من عملية السلام، كما ظهر لاحقا، ويتوج الآن بصفقة ترامب، وغرق الوطنيون في ضعفهم، وبنى أحزابهم الهشة، التي لا توازي المهمة الوطنية، لحماية الذات، وحماية الشعب، والقضية، في وقت، وجدت القوى الخارجية رغبة جامحة لجماعة الإخوان للسيطرة على الحكم، والنتيجة، هي إستمرار الإنقسام، دون، أن يراجع المنقسمون أخطاءهم، ونجح المتحكمون في هذا الانقسام، وإدارته إلى الآن في تنفيذ أهدافه، التي لم يعها الفلسطينيون، وإن وعوها، فليس في قدرتهم الخروج من الإنقسام ط، لما ترتب عليه من أعباء ثقيلة، وتغييرات اجتماعية على الأرض، ولذلك لا مجال لإنهاء الإنقسام حتى تتحقق الأهداف منه ..
الخلاصة:
لم يدرك الجميع إلا قليلا خطورة هذا الإنقسام وما سيبنى عليه ..
تقليل الخسائر الإستراتيجية البعيدة، هي مهمة كل وطني منتمي لقضيته، وبعض من لم يتورط من العرب في هذا الإنقسام الكارثي.