اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
عاجل
  • مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزة
مصابون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة سعد في حي النصر شمال غربي مدينة غزةالكوفية وسائل إعلام عبرية: الاحتلال يلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية فيديو | الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات في بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الشيخ بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة أبو ربيع عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا عند مدخل شارع الحطبية في بيت لاهيا وسيارات الإسعاف تتجه للمكانالكوفية 5 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشيخ خلف منجرة العشي في حي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية استشهاد القيادي في كتائب شهداء الأقصى "شادي زكارنة" بعد محاصرته داخل منزل ببلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الإصابات في إطلاق نار في محيط حاجز بيت حانون/ايرز شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات الاحتلال تستهدف بلدة القطراني عند أطراف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني: النقاش مع نتنياهو سيحدد عمليات الشمال خلال الفترة المقبلةالكوفية شهيدان وإصابات بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في «قباطية» جنوب جنينالكوفية وزير الحرب الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمنا متزايداالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتناولون وجبة واحدة فقط كل يومينالكوفية

الكورونا و”التوظيف السياسي”

17:17 - 26 مارس - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

أكثر ما كشفه فيروس كورونا  هي “الأنانية السياسية” التي تجتاح العالم ليس فقط على مستوى العلاقات الدولية لكن داخل الدولة الواحدة، فما نشهدة من صراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول خطط التحفيز  الإقتصادي خير نموذج على “التوظيف السياسي” لوباء الكورونا، فالجميع يجمع النقاط ويعد العدة لمرحلة ما بعد الكورونا، رغم عدم “اليقين الصحي” بالمدى الزمني الذي يمكن أن يستغرقه العالم للقضاء على هذا الوباء الخطير، فإلي أي مدى يهدد “تسيس الوباء” بإضعاف “المناعة السياسية” للنظام العالمي؟ .. وهل من صالح الإستقرار الدولي الحديث عن إستبدال “هرم القيادة”  في المجتمع الدولي؟.. وإلى أي مدى سيكون ترتيب القوى العالمية ما بعد كورونا سيختلف عما كان قبله “أنانية سياسية”؟.

لا تزال الولايات المتحدة والصين تتبادلان الاتهامات بشأن المسئولية عن تفشي الوباء، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على تسمية الكورونا “بالفيروس الصيني” في حين وزير خارجيته مايك بومبيو  يطلق عليه فيروس ووهان”، واتهمت واشنطن رسمياً بكين بالمسئولية عن التفشي العالمي للفيروس بسبب عدم إنتهاج الصين للشفافية والصراحة وعدم الكشف عن المعلومات الكاملة التي تتعلق بالفيروس، على الجانب الآخر تروج الصين ومعها روسيا بأن “عالم القطب الواحد” الذي نشأ بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي السابق إنتهي بغير رجعة، وأن الولايات المتحدة التي يتفشى فيها الفيروس بسرعة غير مسبوقة خاصة في ولايات نيويويوك وكاليفورنيا وأريزونا لن تستطيع قيادة العالم  في مرحلة ما بعد الكورونا، كما تعمل روسيا بكل طاقتها على التشكيك في قدرة الإتحاد الأوروبي على البقاء بعد الآن، وتروج موسكو بأن الإتحاد الذي يضم 27 دولة لا يستطيع أن يوفر أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية والحجر الصحي التي وفرتها روسيا والصين لإيطاليا وأسبانيا وصربيا، لكن السؤال الكبير يتمثل في “الثمن السياسي” الذي تطلبة موسكو وبكين من الدول الأوروبية مقابل هذه المساعدات الطبية؟.. والإجابة ببساطة أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة أوروبياً التي دخلت في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وتحاول الصين أن تظل روما في هذه المبادرة في مرحلة ما بعد الكرونا، كما أن المساعدات الروسية لأوروبا فتحت الطريق لوقف “العقوبات الإقتصادية والسياسية” الأوروبية ضد موسكو،  والتي فرضها الإتحاد الأوروبي بعد دخول القوات الروسية لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما يتزايد الحديث في ألمانيا عن عدم الإلتزام بالعقوبات الأمريكية على خط نقل الغاز الروسي أسفل بحر البلطيق لألمانيا “نورد ستريم 2″، وكل هذا لا ينفصل عن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا في يناير الماضي بأنها “أوروبية بإمتياز ” ويجب أن يكون الحوار  وليس الصراع هو لغة التعامل بين الأوروبين وروسيا.

أخطر من الكورونا

المؤكد أن عالم ما بعد كورنا سيختلف عما كان قبله، خاصة في الغنتقال للإقتصاد الرقمي والإهتمام بالصحة العامة، لكن هل دول مثل الصين وروسيا مستعدة لتملأ الفراغ في قيادة العالم إذا ما قررت الولايات المتحدة التخلي طواعية أو كرهاً عن قيادة العالم؟.. كل المؤشرات تؤكد أن الصين حتى لو حققت مكاسب إقتصادية من أزمة كورونا تصل لـــ 6 تريليونات جديدة تضاف الى 13 تريليون دولار هي حجم الناتج القومي الصيني بنهاية عام 2018 فإن تحمل عبء قيادة العالم تحتاج لمواصفات وقدرات أكبر بكثير من الأموال، كما أن معادلة التكامل بين القدرات العسكرية الروسية مع الإمكانيات الإقتصادية للصين لخطف قيادة العالم من الولايات المتحدة  ينقصها بعض الأرقام، خاصة تلك التي تتعلق بالقوة الناعمة، الفارق الكبير بين ” الأمم المبتكرة ” و”الأمم المقلدة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق