القدس المحتلة: افتتحت الفنانة التشكيلية خزيمة حامد، مساء اليوم الاثنين، معرضها للرسومات التشكيلية تحت عنوان: "أبواب وشبابيك" في مقر المركز الثقافي الفرنسي في القدس.
واستقطب المعرض مجموعة من الفنانين التشكيليين، بالإضافة إلى حضور من متذوقي الفن التشكيلي.
وقالت الفنانة حامد: إن المعرض يضم 30 لوحة رسومات وسيستمر حتى الخامس من الشهر القادم، وأن اللوحات تتناول حضارة الشعب الفلسطيني والبيوت العتيقة، وكيف يتعرض تراثنا للانتهاك من الاحتلال من خلال شبابيك وأبواب لبيوت فلسطينيين، خصوصا البيوت المهجرة بالداخل. وأضافت أنها عملت ضمن مجموعات زيارة القرى المهجرة من أجل تعريف أبناء شعبنا بها، ومن هنا جاءت فكرة المعرض، وحاولت إيصال هذه الرسالة بطريقة فنية عبر الفن التشكيلي.
وتابعت: "إن اللوحات تنطلق من المدرسة التعبيرية التجريدية والرمزية في الفن التشكيلي، وهي تعكس واقعنا الفلسطيني المجرب".
وأشارت الفنانة خزيمة حامد الى أن "أبواب الحياه تفتح تارة وتقفل أخرى، أبواب مقفلة لبيوت مملوءة بالسعادة والحب والحنين، تلاشت ملامحها وهاجمتها الطيور، شبابيكها مفتوحة تخبطها الريح وكأنها تنادي أصحابها أغلقوني لقد تعبت من اللطمات، قريتي هجرت وأصحابها استشهدوا هذا ما تبقى من عبق تاريخنا– أبواب وشبابيك وأحجار قديمة عليها بصمات تاريخنا والأحداث الأليمة، ههنا أرضنا خضراء تزهر وتلون بالبرقوق والصفير والزعتر، عصافيرها تغرد انشودة الأمل والحرية لتبثها في هوائنا".