اليوم الخميس 04 يوليو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر لاقف شرق قلقيلية
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عقربا جنوب نابلس
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليل
قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر لاقف شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عقربا جنوب نابلسالكوفية بث مباشر || تطورات اليوم الـ 272 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية هنية: تعاملنا بروح إيجابية مع المباحثات الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف النار بغزةالكوفية اتحاد كرة القدم يشيد بموقف الأردن وعُمان باللعب على أرض فلسطينالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات الاحتلال على مدينة وسط القطاعالكوفية مستوطنون يحرقون حقول "مسافر يطا" ويمنعون "الدفاع المدني" من الوصول إليهاالكوفية الاتحاد الأوروبي: ندين ما يسمى بإضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلةالكوفية الاحتلال يشرع في هدم منزل الشهيد محمد عيسى زواهرة شرق بيت لحم ويعتدي على والدهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال نابلسالكوفية إصابة شاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب وسط الخليلالكوفية خروج مستشفى "غزة الأوروبي" في خان يونس عن الخدمة بعد إخلاء الاحتلال لهالكوفية النيابة العامة تطالب بالتحقيق مع "بن غفير" بشبهة التحريض ضد سكان غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي متواصل على حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال نسف مباني سكنية وسط مدينة رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي وإطلاق نار من الطيران المروحي على حي الشجاعيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف شقة سكنية بالقرب من السوق الجديد بمخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف مناطق شرق خانيونسالكوفية

لا لا يا برهان فلسطين أُخت السودان

10:10 - 12 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

من الخرطوم إلى الرباط، مروراً بكل عواصم الربيع العربي، وقف الناس ضد ترامب وضد كل من تفهم صفقته وبرنامجه وخططه، وتعامل معها بود وحُسن نية، مثلما وقفوا مع طريق النضال الفلسطيني لاستعادة حقوقه على أرض وطنه.

في الخرطوم ولدى الرباط من قال: إن الأولوية هي مصالحنا الوطنية وحل مشاكل شعبنا الذي يعاني من الفقر والعازة ويحتاج للإسناد وفك الحصار حتى ولو تم مد اليد لنتنياهو لمساعدتنا في واشنطن، بدون أن نقف مع الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ردت عليه جموع السودانيين والمغاربة بقولهم: إن مصالحنا الوطنية لا تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني، بل هي متكاملة، فالذي يفرض الحصار ويبتز العرب هو نفسه الذي يُساند العدوان والاحتلال والاستعمار.

لن نبيع فلسطين مقابل الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء، هكذا رد أهل المغرب على وزير خارجيتهم ناصر أبو ربطة، وهكذا أوضح رئيس الحكومة الذي تورط من تصريح وزيره وأحرجه، وهتفوا في مسيرة الرباط: «عاش الشعب ولا عاش من خانه».

أهل السودان ردوا على رئيس المجلس السيادي، بقولهم «لن نقبل الابتزاز الأميركي ووساطة نتنياهو»، مقابل رفع اسم السودان من قائمة العقوبات الأميركية، «لا لا يا برهان فلسطين أُخت السودان»، فالسودان سيبقى مع فلسطين وسيواصل العمل لأنه يستحق أن يستعيد عافيته ومكانته، بدون رُخص ونذالة، فشعب السودان تُليق به الكرامة بمستوى أفعاله بعد أن تخلص من الأحادية واللون الواحد وتسلط العسكر، وبات البعثيون والشيوعيون والنقابات مع الإسلاميين شركاء في إدارة مؤسسات الدولة لبلدهم.

نلحظ أن البلدان التي تملك الحرية والتعددية والديمقراطية مهما بدت محدودة، تملك مساحة معقولة من حق التعبير عن نفسها واتخاذ قرارات تعكس رؤية شعبها وانحيازاته القومية، كما هو في الاردن والكويت ، وهذا هو حال تونس والجزائر والسودان والمغرب، مما يدلل أن الأطراف الدولية والإقليمية ومنها العدو الإسرائيلي عملت على:1- دعم قوى التطرف والإرهاب وتدمير قدرات البلدان المعادية للمستعمرة، 2-ولا ترتاح للأنظمة المتحررة وتغتاظ من نتائج اتساع العناوين الديمقراطية والاحتكام إلى نتائج صناديق الاقتراع في العالم العربي، لأنها تُبدد كذبة أن المستعمرة لديها الحكومة الوحيدة التي تعتمد في تشكيلها ومواقفها على نتائج صناديق الاقتراع.

حصيلة ذلك أن قضايا التحرر الوطني والتخلص من تبعات النفوذ الأجنبي مرتبطة أشد الارتباط بقضايا التحرر الاجتماعي، واستعادة شعوبنا العربية لحقوقهم المصادرة المتمثلة بالعدالة الاجتماعية والاختيار الديمقراطي، كي يكون رؤساؤها منتخبون وحكوماتها برلمانية حزبية.

مواقف أهل السودان ضد خطة ترامب، سيلحقهم أهل ليبيا وسوريا والعراق واليمن حينما يتخلصوا من آثام الحروب البينية التي دمرتهم ولاتزال، مما يدلل على معادلة تقوم على أنه كلما تقدم شعب من شعوبنا العربية نحو الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع، كلما تقدم نحو دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، ونحو رفض المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي في تدخلاته نحو العالم العربي بهدف تمزيقه وشل قدراته كما قال «أفي ديختر» مدير مخابرات المستعمرة الإسرائيلية الأسبق في محاضرة له عن: فلسطين ولبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان، بقوله عن استراتيجية المستعمرة: «إن إضعاف الدول العربية واستنزاف طاقاتها وقدراتها واجب وضرورة إسرائيلية، وهو يحتم استخدام الوسائل الثلاثة: 1-الحرب المباشرة، 2- الدبلوماسية، 3- الحرب الخفية الاستخبارية».

فهل نفهم؟؟ يجب أن نفهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق