وكالات: طالب مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، الأمة الإسلامية بمختلف شرائحها، لإنكار "صفقة ترامب" بكل وسائل الإنكار الشرعية، كلٌ حسَب موقعه وقدر استطاعته.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، أن صفقة ترامب محنة من أعظم المحن، التي تسعى إلى تصفية قضية المسلمين الأولى، قضية القدس وفلسطين، حيث مسرى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن قضية الأقصى ليست قضية فلسطينية محضة رغم أن أهل فلسطين هم أكبر المتضررين جراء هذه الصفقة، لكنها قضية إسلامية تهم كل المسلمين.
وطالب الشعوب الإسلامية بالخروج في الميادين في سائر بلدان المسلمين وفي عواصم الدول الغربية أمام سفارات دول التطبيع مع اليهود وخدمة أهدافهم إنكارا لهذه الجريمة.