قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لابد من تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل البدء في عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأضاف أبو الغيط، في تصريحات متلفزة، أن عملية إعادة الإعمار لابد أن يسبقها تفاهم على إدارة القطاع، فضلا عن إجراء حوار فلسطيني فلسطيني، وبالتالي بمجرد أن يتحقق هذا التراضي فيما بين جميع الأطراف، فعملية إعادة الإعمار تصبح عملية آلية.
وأوضح أبو الغيط، أن الحديث حتى هذه اللحظة لايزال يدور حول مبادئ عامة، على أن تشهد الأسابيع المقبلة العمل من أجل تأمين هدف العمل العربي المشترك والذي يتعلق بإلغاء فكرة التهجير، والعمل على إعادة الإعمار.
وفيما يخص المؤتمر الدولي المقرر انعقاده خلال الأسابيع المقبلة، أشار الأمين العام إلى أنه مؤتمر لإعلان التبرعات، وفي المقابل ينبغي أن يكون هناك نتائج على الأرض.
وحول مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة العربية الطارئة في القاهرة، أعرب الأمين العام عن تطلعه أن يكون له إسهاماته الإيجابية خلال المرحلة المقبلة.
وبالتطرق للممارسات الإسرائيلية الهادفة للتوسع في الأراضي العربية، أكد الأمين العام، أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر كشفت عن وجهها القبيح، اعتقادا منها أن الجانب العربي عسكريا ضعيف، فقد انتهزت تدمير الجيش السوري لتبدأ في التوسع في الأراضي السورية، في الوقت ذاته قررت احتلال كامل قطاع غزة وصولا لمحور صلاح الدين، ضاربة بعرض الحائط جميع الاتفاقيات.
وختاما فيما يخص الشأن السوداني، أشار أبو الغيط للانجازات التي حققها الجيش السوداني، واصفا إياها بالانجازات الكبيرة، معتبرا أن الثقة التي تحدث بها رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خلال القمة العربية الطارئة بالأمس تعكس شعور بالرضا عن إنجازات الجيش السوداني.