اليوم الخميس 06 مارس 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة علار شمال طولكرم
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة علار شرقي طولكرم
قوات الاحتلال تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة علار شمال طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام بلدة عزون شرق مدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة علار شرقي طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة علار شرقي طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية سالم شرقي نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة سلفيتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيتالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق مدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق مدينة قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليلالكوفية تحولات مفصلية في السياسة الإقليمية.. هل تنجح الخطة المصرية لغزة؟الكوفية برنامج إضاءات رمضانية - الحلقة (5) مع الداعية عماد يعقوب حمتوالكوفية لماذا رفضت واشنطن الخطة المصرية لإدارة غزة؟.. خبير في العلاقات الدولية يكشف الأسبابالكوفية الاحتلال يقتحم قرية فرعون جنوب طولكرمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية فرعون جنوب طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تعتقل من مدينة قلقيلية والد ونجل الأسير المحرر آدم سلمي الذي جرى إطلاق سراحه منذ أسبوعالكوفية

خاص|| حكايات عذاب وانتهاك.. ثلاثة شهداء من الأسرى في سبعة أيام

17:17 - 05 مارس - 2025
عمار البشيتي
الكوفية:

 

في مشهد يروي تفاصيل معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتقى ثلاثة أسرى فلسطينيين في أسبوع واحد، كان آخرهم الأسير خالد عبد الله الذي قضى شهيدًا في المعتقل، بينما كانت عائلته تنتظر لحظة حرية ابنها بعد سنوات من الاعتقال.

استشهاد الأسير خالد عبد الله
خالد عبد الله، 38 عامًا، من مدينة الخليل، ارتقى شهيدًا في سجون الاحتلال بعد أن عانى لسنوات من ظروف قاسية. كان قد اعتقل في عام 2017، وأمضى خمس سنوات خلف القضبان في ظروف صحية صعبة. 

خلال فترة اعتقاله، كان يعاني من مشاكل صحية مزمنة لم تتم معالجتها بشكل مناسب من قبل إدارة السجون. لم تكن عائلته على علم بمخاطر صحته إلا في وقت متأخر، حيث كانت تنتظر بفارغ الصبر لحظة الإفراج عنه.

والدة الأسير الشهيد، أم خالد، قالت في تصريح خاص: "كنت أنتظر أن أحتفل بحرية ابني قريبًا، ولكنني لم أتوقع أن تأتي تلك اللحظة على حساب حياته. كان يعاني من الأمراض، لكن الاحتلال كان يعامله كرقم لا أكثر. قتلوا فيه الأمل، واليوم قتلوا فيه الحياة".

شهادات عن معاناة الأسرى
حكاية خالد ليست وحدها، حيث يشهد سجون الاحتلال الفلسطينيون الذين يواجهون قسوة المعاملة والتعذيب المستمر، مع قلة الرعاية الطبية.

الأسير المحرر صالح العساوي، الذي قضى نحو 12 عامًا في سجون الاحتلال، أكد أن ظروف الأسر في السجون هي أشبه بمعسكرات تعذيب مفتوحة. وقال: "الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية.

الأسرى يعانون من الإهمال الطبي المتعمد، وكثيرون منهم يتعرضون للموت البطيء".

أوضح العساوي أنه لا يقتصر الوضع على أسير واحد أو اثنين، بل يمتد ليشمل معظم الأسرى الفلسطينيين في السجون. 

وأشار إلى أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة ومشاكل صحية تم تجاهلها من قبل إدارة السجون، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

احتجاجات ونداءات للضغط على الاحتلال

من جانبه، دعا نادي الأسير الفلسطيني إلى تكثيف الضغط الدولي على الاحتلال لإلزامه بتوفير شروط حياة إنسانية للأسرى الفلسطينيين داخل سجونه.

وقالت إيمان عابد، المتحدثة باسم نادي الأسير، إن "استشهاد الأسرى هو جريمة قتل بطيء من قبل الاحتلال، والسلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خصوصًا بعد وفاة خالد عبد الله".

ومع ارتقاء الشهيد المعتقل خالد عبد الله من مخيم جنين، والذي أعلن عن استشهاده اليوم، والذي ارتقى في الـ23 من شباط/فبراير 2025، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (61) شهيداً، من بينهم (40) شهيداً من غزة، علماً أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.

والشهيد المعتقل عبد الله، هو الشهيد الـ(298) بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.

وهو الشهيد الـ(70) من بين صفوف الأسرى المحتجزة جثامينهم، من بينهم (59) منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق