- معاريف: المجلس الوزاري الإسرائيلي "الكابينت" يجتمع عصر الأحد المقبل
- مراسلنا: سماع دوي انفجار في محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
بيروت - اعتبر مسؤول في حزب الله اللبناني، أن الضربات التي تعرض لها الحزب، وأبرزها عملية "البيجر"، هي بسبب قصور وثغرات لديه، وليست ناتجة عن ذكاء إسرائيلي.
وقال مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، في لقاء متلفز، مساء الإثنين، إن الحزب "يجري تحقيقًا داخليًا" حول الأحداث الأمنية والعسكرية التي جرت خلال الحرب.
وأقر أن حزب الله "تعرض لضربات قاسية، لكنه لم يُهزم"، مؤكدًا أن جبهة المقاومة استطاعت تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة وتحقيق إنجازات، منها عملية قيسارية، التي تمكنت فيها مسيّرة تابعة لحزب الله من الوصول إلى منزل نتنياهو.
وأضاف الموسوي أن حزب الله "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات جديدة"، بشرط "تعويض القصور" وحل "الثغرات التقنية والبشرية" التي أظهرتها الحرب، مشيرًا أن "القصور والثغرات كبيرة" في هذا المجال.
واعتبر أن الولايات المتحدة كانت "صاحبة القرار" في استهداف الشهيد حسن نصر الله، موضحًا أن نوع الصواريخ التي استُهدِف بها نصر الله "لم تكن موجودةً في الترسانة الإسرائيلية، وتم إحضارها خصيصًا لاستخدامها في هذا الاستهداف".
وفيما يتعلق بالعمل الاستخباري، كشف الموسوي أن "العمل الاستخباري الأميركي ضد حزب الله يعادل عشرة أضعاف ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000"، مؤكدًا أن البرنامج الاستخباري الأميركي كان "في خدمة المصالح الإسرائيلية".
وفيما يخص الخروقات التقنية والبشرية في صفوف "المقاومة"، أوضح الموسوي أن الأجهزة المختصة في حزب الله تتابع التحقيقات المتعلقة بهذه المسائل حتى الآن.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد يعتبر أنه حقق إنجازات، إلا أن هذه "الإنجازات" ليست ناتجة عن "ذكاء"، بل عن "قصور وتقاعس" في صفوف المقاومة.
وفيما يخص الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، أوضح الموسوي أن "ما بقي محتلاً ليس خمس نقاط، بل هو حزام أمني"، وأن "الفرصة سانحة أمام الدولة اللبنانية لتقديم شهادة على قدرتها على التحرير".
وأكد أن لبنان يجب أن يدافع عن سيادته، سواء من خلال الدولة أو "الفصائل المقاومة".