اليوم الخميس 20 مارس 2025م
عاجل
  • 20 شـهـيداً وعشرات المصابين والمفقودين جراء قصف الاحتلال منازل شرق مدينة خانيونس
  • إسعاف الاحتلال: إصابة 13 شخصا أثناء التوجه للملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • أكثر من 18 شهيداً وعشرات المصابين والمفقودين جراء قصف الاحتلال منازل شرق خانيونس
13 مصابا عقب إطلاق صاروخ من اليمن تجاه الأراضي المحتلةالكوفية 20 شـهـيداً وعشرات المصابين والمفقودين جراء قصف الاحتلال منازل شرق مدينة خانيونسالكوفية تونسيون يتظاهرون تنديدا باستمرار الإبادة الإسرائيلية لغزةالكوفية بث مباشر | تطورات اليوم الثالث من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 10 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية 8 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إسعاف الاحتلال: إصابة 13 شخصا أثناء التوجه للملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ أطلق من اليمنالكوفية أكثر من 18 شهيداً وعشرات المصابين والمفقودين جراء قصف الاحتلال منازل شرق خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غرب بيت لاهيا شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال: "اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء"الكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقه الداعور شمال غرب بيت لاهيا شمال غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مطار اللد (بن غوريون) يعلق استقبال الرحلات الجوية بعد القصف الصاروخيّ اليمنيالكوفية 22 شهيدا وعشرات المصابين والمفقودين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على شمالي وجنوبي قطاع غزةالكوفية استشهاد طفلة جراء قصف الاحتلال على مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية 8 شهداء ومصابون جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: نتنياهو كان في الكنيست أثناء دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلةالكوفية مصادر عبرية: صفارات الإنذار دوّت في تل أبيب والقدس بفعل إطلاق صواريخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدسالكوفية 10 شهداء ومفقودون تحت الركام جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جبر برفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 10 شهداء في القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية

هل يسير ترمب وفق «مشروع 2025»؟!

22:22 - 01 مارس - 2025
عبد الرحمن الراشد
الكوفية:

لا بدَّ أنَّ هناك علاقة ما بين كتيب «مشروع 2025، تفويض القيادة: وعد المحافظين» الذي أعدته مؤسسة هيريتج، وسياسة ترمب الداخلية والخارجية.

عدتُ إلى مراجعته، وهو نحو ألف صفحة، وقد سُئل عنه الرئيس دونالد ترمب في حملته للرئاسة، وقال إنَّه يعرف عنه لكنَّه ليس له. مع هذا هناك الكثير من المتشابهات، ويبدو كـ«منافيست» المحافظين، عملت على إنجازه «هيريتج فاونديشن». ربَّما هذا يوضح كيف فاجأ ترمب العالمَ بسرعة حركته وقراراته وتعييناته والتغييرات الهائلة التي يعمل عليها.

منذ تولّيه الرئاسة وهو يحرك جبالاً، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تغيير العالم، تدمير النظام القديم وبناء البديل. سياسته تتراجع عن الرابطة الأطلسية مع أوروبا، وتريد احتضانَ قوى سياسية ناشئة لتصل للحكم في دول حليفة مثل ألمانيا وبريطانيا، وتتقاسم النفوذ والمصالح في العالم مع الخصوم مثل روسيا، وتعلن الانقلاب على مفاهيم وجّهت السياسة الخارجية الأميركية لعقود، مثل فرض الديمقراطية والحريات، والانتكاس عن القوانين الاجتماعية والحمائية البيئية في الداخل. وهذا يعني أنَّ مشروع التغيير منهجيّ ومؤسساتي وواسع، بل قابل للاستمرار بعد نهاية ولايته.

التغيير يعكس شعورَ غالب الأميركيين بأنَّهم في حاجة إلى قيادة قوية، قادرة على حل أزمة العجز والدين الحكومي المتضخمين، ووقف غزو ملايين المهاجرين غير النظاميين، ومواجهة المنافسين مثل الصين. هذه الأسباب صعدت بترمب الذي لم يعمل قط في السياسة قبل الرئاسة، ولم ينتمِ لحزب، وفاجأ الجميعَ بانتصاره مرتين، فهو من جاء بالرئاسة للحزب الجمهوري وليس الحزب من جاء به.

رئيس فنزويلا قالَ إنَّ ترمب يسعى ليكون إمبراطور العالم، مع أنَّ الإمبراطوريات منذ روما انتهت مع نهاية الإمبراطورية البريطانية العظمى. عينه على مضيق بنما، ويريد غرينلاند الدنماركية، ومُصِرٌّ على تسمية كندا الولاية الحادية والخمسين، ويدّعي خصومُه أنَّه يُبيّت النيةَ ليبيع حليفتيه تايوان وأوكرانيا، ويضغط على الآخرين لفتح الأسواق لبضائعه وفرضِ رسومٍ عالية على البضائع المستوردة. الولايات المتحدة تحت إدارة ترمب تبدو أقوى وأسرع.

طبعاً، في العالم دولٌ كبرى إنَّما الولايات المتحدة هي الدولة العظمى، ويريد ترمب من الجميع أن يعاملوها كذلك.

هل هذه هي فلسفة ترمب؟

هو وكثيرون في الولايات المتحدة، يؤمنون بأنَّ الدولة في حاجة إلى زعيم قوي، وليس مجرد شريك في الحكم مع 585 هم أعضاء الكونغرس وحكام الولايات، واللوبيات التي تخدم مصالح الأجانب والشركات.

ماذا عن منطقتنا؟ هناك فصل في «مانيفست» مشروع 2025 الذي يحثّ الرئيس على ألا تتخلَّى أميركا عن نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، وأنَّ الغيابَ سيستفيد منه خصوم الولايات المتحدة، ويقترح لذلك استراتيجية متعددة الأبعاد.

كما يوصي كتاب المحافظين الرئيسَ بمنع إيران من حيازة برنامج عسكري نووي، ودعم إسرائيل لمواجهتها. ويطلب منه أن «يعكس التدهور الذي تسبَّبت فيه إدارة بايدن في العلاقة طويلة الأمد مع السعودية». وينصح بوقف تمويل السلطة الفلسطينية ومنع تركيا من التقارب مع روسيا والصين، وبناء «ميثاق أمني يضم إسرائيل ومصر ودول الخليج وربما الهند، كترتيب رباعي جديد».

كما يشدّد على أهمية التعاون الأمني في شمال أفريقيا مع فرنسا للحدّ من التهديدات الإرهابية المتصاعدة ووقف التمدد الروسي هناك. وكذلك يولي أهمية للوجود الأميركي في القارة الأفريقية، لمواجهة هيمنة الصينيين على سلسلة التوريد الأفريقية لبعض المعادن الحيوية للتقنيات الناشئة.

في ثناياه، يوصي «مشروع 2025» ترمب بإعطاء أفريقيا الأولوية، وتنفيذ تغييرات جوهرية، بما في ذلك التخلّي عن سياسة المساعدات، ويفضل بديلاً عنها إشراك القطاع الخاص الأميركي، ويصف المساعدات بأنَّها سبيل للفساد ولا تخدم السياسات العليا الأميركية، وأن الأهم هو التركيز على نمو السوق الحرة. ودعا ترمب إلى مواجهة ما سماه الأنشطةَ الصينية الضارة في القارة الأفريقية، والاعتراف بدولة «أرض الصومال»؛ لتعزيز الموقف الأميركي هناك.

هذا جزء بسيط من أفكار المحافظين الراغبين في ألا تمرَّ مرحلة حكم ترمب من دون إحداث تغييرات كبيرة في المفاهيم والسياسات والقيادات داخلياً وخارجياً. والرغبة في التغييرات الداخلية أكبر بكثير وأكثر صعوبة. ترمب يملك الشعبيةَ والشخصية القوية، وجلب معه للإدارة تنفيذيين مثلَه يملكون حماساً ظاهراً، مثل إيلون ماسك. مع هذا، فإنَّ الحكم في أميركا معقدٌ حتى لشخص مثل ترمب، قد تبطئه توازنات المؤسسات الثلاث.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق