اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025م
عاجل
  • منظمة الصحة العالمية: 14 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية طارئة
  • الهلال الأحمر: شهيد و31 مصابا في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بمنطقة المقبرة الغربية بنابلس
  • اشتباك مسلح مستمر بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط المقبرة الغربية بمدينة نابلس
منظمة الصحة العالمية: 14 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية طارئةالكوفية فيديو|| استشهاد شاب فلسطيني في نابلس جراء إصابته برصاص قوات الاحتلالالكوفية الهلال الأحمر: شهيد و31 مصابا في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بمنطقة المقبرة الغربية بنابلسالكوفية اشتباك مسلح مستمر بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط المقبرة الغربية بمدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق الرصاص تجاه مركبات مركونة عند مدخل حارة الياسمينة في نابلسالكوفية مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: لا مبرر للأذى الذي تلحقه "إسرائيل" بالأطفال في غزةالكوفية مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: السبيل لحفظ الأمن هو الحفاظ على وقف إطلاق النار الدائم في غزةالكوفية مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت آلاف الأطفال الفلسطينيين في ظروف شنيعةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلةالكوفية لبنان: شهيدان وجريحان في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على السلسلة الشرقيةالكوفية الصحة العالمية: تجميد المساعدات الأمريكية يفاقم أزمة تمويل إجلاء المصابين من غزةالكوفية مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: نشهد أكبر حالة نزوح لفلسطينيين في الضفة الفلسطينية منذ عام 1967الكوفية جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في محيط المقبرة الغربية بمدينة نابلسالكوفية رئيس الوزراء البريطاني: سنواصل دورنا الإنساني في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانياالكوفية رئيس جهاز الموساد يكشف تفاصيل جديدة عن تفجير " أجهزة البيجر"الكوفية نتنياهو يؤكد دعم خطة ترامب ويكشف عن أهداف قوات الاحتلال في غزةالكوفية المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة: ندين أي تهجير قسري للفلسطينيين وهذا يتعارض مع القانون الدوليالكوفية تأثير منصب إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية على مبيعات تسلاالكوفية الهلال الأحمر: مصابان أحدهما طفل بنيران الاحتلال خلال المواجهات المستمرة في مدينة نابلسالكوفية إشادة أممية بجهود مصر وقطر في تحقيق اتفاق غزةالكوفية

ومع ذلك سيرضخ نتنياهو

18:18 - 25 فبراير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

فشل نتنياهو وجيشه وأجهزته، بكل تفوقهم، ورغم ضرباتهم الموجعة ضد أهالي قطاع غزة، ومقاومتها، فشلوا رغم احتلالهم بالقوة المسلحة لكامل قطاع غزة، في معرفة أماكن تواجد الأسرى الإسرائيليين، وأخفقوا في إطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، مع أن أحد دوافع احتلالهم واجتياحهم هو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

واضطر نتنياهو عاجزاً، صاغراً، لشروط المقاومة، وقبول عملية التبادل التدريجية التراكمية على عدة مراحل، وتم التوصل إلى إطلاق سراح 30 أسيراً إسرائيلياً خلال سبعة دفعات، وعطل إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين بسبب استثمار واستغلال وتوظيف عملية التبادل لصالح الرواية الفلسطينية الحضارية الإنسانية.

نتنياهو سيرضخ لمواصلة عملية التبادل وسيطلق سراح الأسرى الفلسطينيين وفق الاتفاق، ليس كرماً منه، وليس لحُسن أخلاق لديه، أو تعاطف مع الأسرى الفلسطينيين، أو تضامن مع عائلاتهم، بل لأن المقاومة الفلسطينية ما تزال تحتفظ بـ 63 أسيراً إسرائيلياً، لن يتمكن من إطلاق سراحهم إلا عبر مواصلة عملية التبادل، شاء من شاء وأبى من أبى، تذكيراً بمقولة الرئيس الراحل ياسر عرافات.

المحكمة الإسرائيلية العليا، أمهلته إلى شهر آيار/ مايو لتشكيل لجنة التحقيق بقضية "التقصير" وبالتالي سيمنحه هذا القرار فرصة كافية للبقاء ومواصلة رئاسته للحكومة.

وقادة المعارضة البرلمانية الحزبية رؤساء الكتل الأربعة:

1- يائير لبيد رئيس كتلة يوجد مستقبل.

2- بيني غانتس رئيس كتلة المعسكر الرسمي.

3- أفيغدور ليبرمان رئيس كتلة إسرائيل بيتنا.

4- يائير جولان رئيس كتلة الديمقراطيين، تحالف حزب العمل مع حركة ميرتس.

دعوه عبر موقف موحد، وبيان مشترك إلى العمل والتوصل إلى إتفاق كامل موحد مع المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين الـ 63، سواء الأحياء منهم أو الأموات، وسيقفون معه داعمين مساندين، استجابة لمظاهرات الإسرائيليين المطالبين بمواصلة وقف إطلاق النار، واستمرار تنفيذ خطوات صفقة الإتفاق المتبادل.

مهما حاول نتنياهو، بعجرفة وانتهازية وعدوانية مستفحلة مستديمة داخله، كعنصري يكره كل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي، أن يضع العراقيل في محاولة للملمة أوضاعه المبعثرة نتيجة الفشل والإخفاق في تحقيق أهدافه الثلاثة في قطاع غزة: 1- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، 2- إنهاء المقاومة، 3- طرد وتشريد الفلسطينيين أهالي قطاع غزة إلى خارج وطنهم، ولهذا سيرضخ أمام إرادة المقاومة الفلسطينية وتكتيكاتها الذكية المزدوجة: 1- الصلبة في مضمونها، 2- المرنة في إجراءاتها.

معركة الضفة الفلسطينية، لن تقل قساوة عن معركة قطاع غزة، والهدف الإسرائيلي أكثر سوءاً على المستوى السياسي، فهم لا يريدون قطاع غزة، مهما قالوا وصرحوا، ولكنهم يستهدفون القدس والضفة الفلسطينية، ولذلك معركة الضفة تحتاج لفعل فلسطيني هادئ متزن يختلف عما جرى في القطاع، ومقدماته في ترحيل حوالي 50 ألف فلسطيني، من خلال مسح المخيمات جغرافياً وسكانياً، وشطب سكانها كلاجئين يعيشون مؤقتاً في المخيمات على طريق تنفيذ حقهم في العودة وفق القرار 194، إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، مع إلغاء وكالة الأونروا ومنع عملها ونشاطها في القدس والضفة الفلسطينية، استهدافاً لقضية اللاجئين.

معركة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مفتوحة على كل الجبهات، ولخصوها على أن معركتهم معركة وجود، أي حياة أو موت، وليست معركة حدود وإقامة دولة فلسطينية على جزء من تراب وأرض فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق