- الهلال الأحمر : إصابة 3 مواطنين نتيجة ضربهم من قبل قوات الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
دعت النائبة في البرلمان البريطاني من أصل فلسطيني، ليلى موران المملكة المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله إلى الوقوف ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه بالقوة.
وأعربت موران النائبة عن حزب الديمقراطيين الليبراليين في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، الأربعاء، عن رفضها لخطة توطين الفلسطينيين القاطنين بغزة في الدول المجاورة وعلى رأسها مصر والأردن.
وأشارت إلى أن ترامب لم يتحدث مع فلسطيني واحد عن هذه الخطة، وقالت: "غزة أرضنا، فلسطين وطننا، ولا يمكن تحقيق السلام على حساب وطننا".
وأكدت على ضرورة اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين "قبل فوات الأوان".
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.