قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن التهجير يمثل خطرا وجوديا على القضية الفلسطينية، وهدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي.
وأكد خلال لقائه مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة، أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار.
وأضاف أبو الغيط، أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.
وتناول اللقاء، الوضع الكارثي في غزة والحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.