تشهد الساعات الأخيرة حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا بشأن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يتعلق بملف الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتركز الجهود على تحقيق انفراجة سريعة تخفف من معاناة المدنيين وتوقف التصعيد المستمر منذ أسابيع.
وقال البيت الأبيض مساء اليوم الجمعة، إن المفاوضات بشأن غزة مستمرة في الدوحة، مضيفا أنه يعتقد أن هناك تقدما، ولكن هذا لا يعني أن المهمة اكتملت.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تريد التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، مؤكدا أن المستشار بريت ماكغورك بالدوحة يشارك بالمحادثات.
وزعم أن مواقف حركة (حماس) تصعب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت المصادر أن المحادثات وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث يتم التفاوض على قائمة أولية لإطلاق سراح النساء والأطفال مقابل تسهيلات إنسانية إضافية.
في الوقت نفسه، أكدت أطراف أممية أن ضمان سلامة الرهائن يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل. وأشارت مصادر ميدانية إلى وجود ضغط دولي متزايد لدفع الأطراف إلى تقديم تنازلات تُسهم في إنهاء الأزمة الإنسانية.
وقد صرح مسؤول في الأمم المتحدة، رفض الكشف عن هويته، بأن هناك تفاؤلًا حذرًا بإمكانية إعلان هدنة مؤقتة خلال الأيام المقبلة، على أن تكون بدايةً لمفاوضات أوسع تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد.
وفي ظل هذه التطورات، ينتظر العالم بترقب النتائج النهائية لهذه المفاوضات التي قد تحدد مصير المنطقة في الأيام القادمة.