ستون عاما وحركتنا الرائدة فتح مستمرة في العطاء والوفاء والانتماء الوطني والانساني لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، التي استمدتها من محبة الجماهير التي تهتف حناجرها صادحة فتح اول الرصاص وأول الحجارة ، وفتح ام الشهداء والجرحى والمعتقلين ، وأم النضال الوطني الممتد منذ انطلاق الثورة المعاصرة في الأول من يناير من العام 65.
ستون عاما وحركتنا الرائدة فتح سيرة ومسيرة في ثورة النضال الوطني والسياسي والحاضنة الشعبية والرافعة الإنسانية لكل أبناء شعبنا ، وعنوان الانتماء القومي للعروبة من المحيط للخليج.
ستون عاما ومازالت فتح تداوى جراحها بصمت الواثقين العارفين بسبب ما ألم بها منذ انطلاقة الثورة المعاصرة إلى يومنا هذا على كافة الصعد والمستويات.
ستون عاما وفتح الأقدر بالبرهان والدليل على قيادة شعبنا ، ضمن حالة وطنية سياسية تتخطى كل المعوقات والصعاب بهمة أبنائها المخلصين وقادتها أصحاب الانتماء الحقيقي للشعب والأرض والقضية.
ستون عاما ومازالت فتح تتربع على عرش النضال بهمة أبطالها وشهدائها من القادة الخالدين العظام من المؤسس ياسر عرفات إلى خليل الوزير اول الرصاص وأول الحجارة إلى صلاح خلف مفكر الثورة إلى أبو علي شاهين شيخ المناضلين وصولا إلى كافة شهدائها العظام الذين اتخذوا طريق التضحية والمجد إلى العلياء وجنان النعيم فيها خالدين.
ستون عاما يا فتح ومازال الأطفال يتطلعون إلى ابتسامة الشهيد الخالد ياسر عرفات بعين المحبة والأمل الوطني على طريق الحرية والاستقلال.
ستون عاما ومازالت فتح مستقبل وطن بهمة قادتها وكوادرها المناضلين المخلصين من الأخ القائد محمد دحلان العنوان الوطني والانساني لشعبنا العظيم ، ومعه رفيق دربه الأخ القائد سمير المشهراوي العنوان التنظيمي للانتصار لحركتنا فتح على الدوام، ومعهما كافة رفاق دربهم من قادة وكوادر تيار الإصلاح في حركة فتح أصحاب الالتزام الوطني والسياسي بالنهج التنظيمي التي تأسست عليه حركتنا الرائدة فتح.
ستون عاما على انطلاقة الثورة المجيدة التي قادتها فتح من تعزيز ودعم شعبنا على كافة الصعد والمستويات ضمن حالة إنسانية سياسية متكاملة عنوانها الأول الإنسان الفلسطيني رأس مالنا الوطني.
ستون عاما والمرأة الفلسطينية والفتحاوية حارسة نارنا ورمز بقائنا بكل شموخ وانتماء وعطاء.
ستون عاما ومازالت مسيرة العطاء لحركتنا فتح مستمرة دون كلل او ملل أو خذلان أو تنازل أو تفريط في ثوابتنا الوطنية.
ستون عاما وفتح وكافة شعبنا الفلسطيني بخير وقد تحققت الأمنيات والتطلعات على طريق الحرية والاستقلال من اجل مستقبل وطن.
