القاهرة - أدان الأزهر الشريف بشدة الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والتي كان آخرها إحراقه لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع، واستهدافه المرضى والأطباء.
وقال الأزهر الشريف في بيان له إن مهاجمة المستشفى جريمة حرب مكتملة الأركان، لا تصدر إلا عن عصابات معدومة الرحمة والأخلاق، ووحوش مجردة من كل معاني الإنسانية.
وأكد الأزهر "أن استهداف المرضى والمصابين في المستشفيات ودور الرعاية الصحية هي جريمة أخلاقية بشعة ستسجل في التاريخ بدماء هؤلاء الأبرياء، وستبقى شاهدة على العار الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون ومَن يعاونونهم ويمدونهم بالسلاح ويدعمونهم في ميادين السياسة لارتكاب المزيد من الجرائم".
وذكِّر الأزهر العالم" بأن هذا الوحش الصهيوني الكاسر -عديم الرحمة والإنسانية- قد ارتكب كل جرائم الحرب المحرمة في حق الشعب الفلسطيني البريء، وسط تهميش متعمد لما يحدث في قطاع غزة، ودون أي تحرك دولي أو عربي".
واعتبر أن الاحتلال اطمأنَّ لردود الفعل تجاه جرائمه، "وأنها لن تعدو وللأسف الشديد مجرد اجتماعات وقرارات لا تتجاوز قيمته قيمة الحبر الذي كتبت به، مؤكدًا أنه يجب علينا النظر في بدائل أخرى رادعة لإقرار السلام في فلسطين".
وتواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 450 تواليًا، وسط استمرار ارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.