استشهد 20 مواطنا من المسيحيين في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 14 شهرًا، ما يعادل 3% من إجمالي عدد المسيحيين في القطاع.
ولفت مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، إلى أن هذه الأرقام تكشف حجم المعاناة التي يعيشها المجتمع المسيحي الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل.
وقال "الثوابتة"، إن جيش الاحتلال أوقع أكثر من 20 شهيدًا من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال وكبار السن، في جريمة إبادة جماعية تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الإنسانية.
وأضاف "الثوابتة" أن الاحتلال استهدف أيضًا المنشآت الدينية للمسيحيين في القطاع، حيث دمر ثلاث كنائس رئيسية بواسطة القصف الجوي المدمر، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تضمن حماية دور العبادة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف عند استهداف المدنيين المسيحيين بل تجاوز ذلك ليشمل التدمير المباشر للمؤسسات والمنازل التي كانت تشكل ملاذًا آمنًا للأسر.
وأكد الثوابتة أن استمرار استهداف المسيحيين في غزة ليس مجرد أرقام، بل هو مساس بالوجود الفلسطيني بكامله، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، التي تمثل تطهيرًا عرقيًا وجرائم حرب.
وشدد أن غزة بمسلميها ومسيحييها، ستظل قلعة صمود وتحدٍ في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلية للإبادة.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 446 على التوالي، حربها العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع استهداف مُستمر وارتكاب مجازر وجرائم بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 45,361 شهيدًا و107,803 إصابات.