نقلت صحيفة "القدس" عن مصادر فلسطينية مطلعة على سير مفاوضات صفقة التبادل أنها بلغت مرحلتها النهائية وأن البحث جار في أسماء ومحكوميات الأسرى المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وأفادت المصادر أن أصحاب المحكوميات العالية سيتم إبعادهم إلى تركيا وإيران، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الضفة والقطاع.
وسبق أن قال قيادي في حركة "حماس"، إن إسرائيل ترفض حتى الآن، الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين.
وأضاف القيادي في تصريحات له أن "إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع على غرار الحروب السابقة، والاكتفاء ببيان قطري ومصري".
وتابع: "نريد اتفاقاً مكتوباً ونطلب من الوسطاء ضمانات بإلزام إسرائيل تطبيق كل مراحل الاتفاق.. ونصّر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طريق الرشيد الساحلي في غزة".
بدورها، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر دبلوماسي مطلع، أن شروط الصفقة المطروحة حاليا لوقف الحرب في قطاع غزة، تتطابق مع مقترح الرئيس جو بايدن سابقاً.
وأشار إلى أن ما تغير في المقترح الحالي (يحظى بقبول الأطراف) هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري "فيلادلفيا ونتساريم" قبل عملية الإنسحاب التام.