- 6 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في عزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة
الأراضي المحتلة - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" ستبقى على قمة جبل الشيخ، إلى أن "يتم التوصل لتسوية أخرى تضمن أمن البلاد"، وذلك بعد أن أعلن "انهيار" اتفاق فك الاشتباك الذي تم توقيعه مع سوريا عام 1974.
جاء ذلك عقب اجتماعه، مساء الثلاثاء، مع وزير جيشه ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" على جبل الشيخ في سوريا.
وأضاف نتنياهو: "كنت هنا قبل 53 عاماً مع جنودي في دورية لوحدة سييرت ماتكال (الاستطلاعية في الجيش) لم يتغير المكان، لكن أهميته لأمن "إسرائيل" تعززت فقط خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في الأسابيع الماضية مع الأحداث الدرامية التي تجري هنا في سوريا".
وتابع: "سوف نعقد أفضل تسوية لضمان أمننا".
وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وسفوحه السورية، بعد سقوط نظام بشار الأسد في نهاية الأسبوع الماضي.
وانضم إلى نتنياهو وزير جيشه يسرائيل كاتس، الذي تعهد بأن يبقى الجيش على جبل الشيخ "لأي فترة زمنية مطلوبة".
واستولت "إسرائيل" على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا تجاور جبل الشيخ، في حرب حزيران عام 1967 واحتلتها منذ ذلك الحين.
وحاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها "إسرائيل" عام 1981.
ويعد الاحتلال غير قانوني بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة اعترفت بمطالبة "إسرائيل" بالجولان خلال الإدارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مارس/آذار 2019.
وتقع قمة جبل الشيخ في سوريا، في منطقة عازلة كانت تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية لمدة خمسين عامًا حتى نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت عليها القوات الإسرائيلية.
وحتى سقوط الأسد، كانت القمة منزوعة السلاح ودورياتها من قبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة - أعلى موقع دائم لها في العالم.
والجمعة، أمر كاتس الجيش بالاستعداد للظروف القاسية للانتشار الشتوي.
وقال في بيان: "بسبب التطورات في سوريا، من الأهمية الأمنية الهائلة الحفاظ على سيطرتنا على قمة جبل الشيخ".
والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة قدمها نتنياهو لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، مما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد، وزعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان (جنوب غرب).
كما استغلت "إسرائيل" هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية، مما دمر طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.