- زوارق الاحتلال الحربية تطلق قذائفها غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة تلفيت جنوب نابلس
- قوات الاحتلال تقتحم قرية قريوت جنوب نابلس
تل أبيب: عقد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، عدداً من المناقشات السياسية الأمنية، بتشكيلات مختلفة، على غير العادة، بشأن التطوّرات الأخيرة، بما في ذلك اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وتسريب وثائق سرية تتعلق بإعداد الرد الإسرائيلي على إيران، فضلاً عن مهاجمة طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله مقر إقامة نتنياهو في قيساريا.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن المُناقشات جرت في مكان محصن تحت الأرض في الكرياه، وليس في قاعة الاجتماعات المعتادة.
وفي وقت سابق، أشار مسؤول أميركي إلى تسريب وثائق البنتاغون حول الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على إيران"، وقال لشبكة CNN إن الأمر "مقلق للغاية".
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم يعتبرون التسريب "حادثًا خطيرًا" وكان من بين القضايا التي تمت مناقشتها في مباحثات مع رئيس الوزراء.
وأضافت الصحيفة، أن هناك قضية أخرى كانت في قلب المناقشات وهي نافذة الفرصة لعودة الأسرى التي انفتحت بعد اغتيال يحيى السنوار.
لكن، بحسب المصادر المطلعة من المتوقع، على ما يبدو، أن الخطوات المتعلقة بإعادة الاسرى لن تكون قبل الرد الإسرائيلي على إيران.
وقال المتحدث باسم حكومة نتنياهو: خلال اجتماع الكابنيت تم طرح أفكار جديدة تتعلق بصفقة تبادل أسرى مع حماس.
ومن جانبها، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، إن نقاشات طوال الليل دارت حول موضوع الأسرى، مضيفة أن هناك محاولات جديدة لم نسمع عنها من قبل، وأعتقد أن هناك إمكانية لإعادتهم.
كما نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر، أنه في إسرائيل، يعملون على إيجاد طرق إبداعية بشأن مفاوضات صفقة التبادل، بسبب أن حماس ما زالت تصر على مقترح 2 يوليو، "لكنّ ذلك سيتطلب مجالاً من المرونة من قبل المستوى السياسي.
وأوضحت القناة، أن دور قطر في المفاوضات سيصبح أكثر أهمية في المستقبل القريب.
بالإضافة إلى ذلك، زار رئيس الشاباك رونين بار القاهرة أمس والتقى رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد وبحث معه تجديد الاتصالات بشأن صفقة الاسرى ، ومن المنتظر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الكيان غدًا من أجل المشاركة في جولة من المناقشات التي ستتناول في إيران، حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان.