متابعات: أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بنسف وتدمير نحو 96 ألف منزل لفلسطينيين في قطاع غزة بزعم أنها "كانت مفخخة".
وقالت "إذاعة الجيش" إنه "تم تدمير 96 ألف في غزة منذ بدء العمليات، بينها نحو 14 ألفا بمدينة رفح جنوب القطاع وحدها" بداعي أنها "أبنية مفخخة".
وفي هذا الخبر الذي تم نشره عبر إذاعة جيش الاحتلال يرى مراقبون أنها محاولة لتبرير جريمة النسف الواسعة والكبيرة لمنازل المدنيين والأحياء السكانية في مدينة رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة، وربط عملية التدمير بكونها مفخخة وليس لسبب آخر.
وعلى حد زعم الإذاعة أن "المبنى الذي تم الاستيلاء عليه وانفجر في رفح أمس الثلاثاء وأسفر عن مقتل 4 جنود وجرح 5 آخرين، هو واحد من آلاف المباني التي فخختها حماس في رفح".
وأضافت: "ما عُرف بتهديد المباني المفخخة الذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود في غزة منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، أصبح في رفح يُعرف بتهديد الأحياء المفخخة".
وادعت أنه "في رفح، ليس مبنى مفخخا واحدا بل مجموعات مكونة من 30 - 40 مبنى مفخخ معا، وكل ما هو مطلوب هو كاميرا مركبة صغيرة مثبتة في أحدها لتصوير دخول قواتنا، ومعرفة متى يتم تفعيل آلية التنشيط عن بعد".