- مراسلنا: شهيد وجرحى في قصف مدفعي على شمال البريج والنصيرات وسط قطاع غزة
- مراسلنا: 5 شهداء جراء القصف على رفح وخان يونس
متابعات: كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، تفاصيل جريمة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة من غزة استخدمها درعًا بشريًا ودهس الأم تحت جنازير دبابة.
وذكر المرصد، في بيان، أنه تم توثيق جريمة مركبة مكتملة الأركان ضد أسرة مدنية مكونة من أم مسنة و4 من أبنائها، منهم 3 فتيات وحفيدة لا تتعدى العام والنصف، باقتحام منزلهم وإطلاق النار والقنابل تجاههم مباشرة، داخل منزلهم في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضح المرصد، أنه تم إخراج العائلة من منزلها عنوة مساء أمس الأول الخميس واحتجاز أفرادها وهم مصابون داخل وقرب دبابات إسرائيلية لأكثر من 3 ساعات، في منطقة قتال خطيرة وتم استخدامهم دروعًا بشرية.
وأضاف، "بعد ذلك دهست دبابة الأم صفية حسن موسى الجمال، 65 عامًا، وهي مصابة وعلى قيد الحياة، فقُتلت فورًا، على مرأى من ابنها".
وأشار المرصد، إلى أنه سبق له توثيق العديد من حوادث قتل جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين دهسًا تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية بشكل متعمد وهم أحياء بما في ذلك دهس دبابة كرفان إيواء مؤقت لعائلة نازحة، بالإضافة إلى توثيق تكرار حالات تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية ممتلكات مدنية، ولا سيما المركبات خلال عمليات توغلها البري في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأكد، أن كل هذه الانتهاكات تأتي في سياق نزع الإنسانية عن الفلسطينيين جميعًا في قطاع غزة، وبالتالي تبرير وتطبيع جرائم وحشية وخطيرة ترتكب ضدهم.
وبين، أن عمليات القتل بالسحق تحت جنازير الدبابات تشكل إحدى الأساليب التي يستخدمها جيش الاحتلال لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة دون إيلاء اعتبار لإنسانيتهم وحياتهم وآلامهم وكرامتهم.
وطالب المرصد، المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته الدولية فورًا بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد جميع فلسطينيي قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر، ومحاسبتها على جرائمها.