القاهرة: أكد الكاتب والمحلل السياسي سميح خلف، أن ما طرح في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وعرضه للمقترح "الإسرائيلي" لوقف الحرب على غزة والذي يتضمن 3 مراحل، يتنافى مع ما طرحته حركة "حماس" وتمسك فصائل المقاومة بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من داخل قطاع غزة.
وشدد خلف، خلال لقائه على شاشة قناة "الكوفية"، على عدم الوثوق بالدور الأمريكي في الطرح لوجود تناقض في التصريحات منذ بدء العدوان على غزة بين وزارة الخارجية والمتحدث باسم البيت الأبيض وتصريحات بايدن.
وأوضح أن هناك بعض الخلل في مراحل المبادرة المطروحة، خاصة في المرحلة الثانية والتي تنص على تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة دون أي ضمانات، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والتي تفتقد لوجود أي ضمان لعدم عودة "إسرائيل" شن هجمات عسكرية داخل القطاع كما يحدث في الضفة.
وأشار إلى أنه كام تم الطلب من قبل "إسرائيل" وأمريكا بوجود ضمانات من قبل المقاومة الفلسطينية لعدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، يجب أن تتلقى المقاومة ضمانات لعدم عودة شن أي هجوم عسكري من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيل".
وأكد خلف، أن المبادرة المطروحة حاليًا يمكن التعاطي معها ولكن بوجود وجه سياسي فلسطيني يشدد على ضرورة أن تكون هذه المبادرة شاملة للوصول إلى حل سياسي متكامل وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونوه، إلى أنه لأول مرة العالم يقف مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1916، وحقه في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى أن المقاومة عملت ثورة في العالم معاداة السامية أصبحت عبارات مفضوحة أمام جرائم الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكد خلف أن بايدن سعيد بالمقترح لأنه سينقذه من وضعه خاصة بعد ثورة طلبة الجامعات الأمريكية ضد الدعم العسكري التي تقدمه الولايات المتحدة لـ "إسرائيل" ومشاركتها في حرب الإبادة الجماعية.
وحول لهجة بايدن بشأن موقف حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، أكد خلف، أن الضغط على المقاومة لن يؤتي أي نتائج خاصة بعد كل الخسائر في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية التي تكبدها الشعب الفلسطيني.
خلف: مبادرة «بايدن» تتنافى مع طرح حماس
وأكد الكاتب والمحلل السياسي سميح خلف، أن ما طرح في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وعرضه للمقترح "الإسرائيلي" لوقف الحرب على غزة والذي يتضمن 3 مراحل، يتنافى مع ما طرحته حركة "حماس" وتمسك فصائل المقاومة بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من داخل قطاع غزة.
وشدد خلف، خلال لقائه على شاشة قناة "الكوفية"، على عدم الوثوق بالدور الأمريكي في الطرح لوجود تناقض في التصريحات منذ بدء العدوان على غزة بين وزارة الخارجية والمتحدث باسم البيت الأبيض وتصريحات بايدن.
وأوضح أن هناك بعض الخلل في مراحل المبادرة المطروحة، خاصة في المرحلة الثانية والتي تنص على تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة دون أي ضمانات، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة والتي تفتقد لوجود أي ضمان لعدم عودة "إسرائيل" شن هجمات عسكرية داخل القطاع كما يحدث في الضفة.
وأشار إلى أنه كام تم الطلب من قبل "إسرائيل" وأمريكا بوجود ضمانات من قبل المقاومة الفلسطينية لعدم تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، يجب أن تتلقى المقاومة ضمانات لعدم عودة شن أي هجوم عسكري من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيل".
وأكد خلف، أن المبادرة المطروحة حاليًا يمكن التعاطي معها ولكن بوجود وجه سياسي فلسطيني يشدد على ضرورة أن تكون هذه المبادرة شاملة للوصول إلى حل سياسي متكامل وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونوه، إلى أنه لأول مرة العالم يقف مع الشعب الفلسطيني منذ عام 1916، وحقه في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى أن المقاومة عملت ثورة في العالم معاداة السامية أصبحت عبارات مفضوحة أمام جرائم الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكد خلف أن بايدن سعيد بالمقترح لأنه سينقذه من وضعه خاصة بعد ثورة طلبة الجامعات الأمريكية ضد الدعم العسكري التي تقدمه الولايات المتحدة لـ "إسرائيل" ومشاركتها في حرب الإبادة الجماعية.
وحول لهجة بايدن بشأن موقف حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية، أكد خلف، أن الضغط على المقاومة لن يؤتي أي نتائج خاصة بعد كل الخسائر في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية التي تكبدها الشعب الفلسطيني.