اليوم السبت 27 يوليو 2024م
عاجل
  • مصادر طبية: استشهاد طفل في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع نتيجة الجفاف وسوء التغذية
  • طائرات الاحتلال تستهدف محيط أبراج الكلية وجمعية الصلاح شمال غرب دير البلح وسط القطاع
  • طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة غرب دير البلح وسط القطاع
  • شهيد وإصابات بقصف استهدف المقبرة القديمة وسط خان يونس جنوب القطاع
  • مراسلنا: قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس وشمال غرب مدينة رفح
أولمبياد باريس.. مواجهات كروية نارية تنتظر 3 منتخبات عربية اليومالكوفية الخارجية الأمريكية: نعمل كل يوم لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية مصادر طبية: استشهاد طفل في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع نتيجة الجفاف وسوء التغذيةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف محيط أبراج الكلية وجمعية الصلاح شمال غرب دير البلح وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة غرب دير البلح وسط القطاعالكوفية شهيد وإصابات بقصف استهدف المقبرة القديمة وسط خان يونس جنوب القطاعالكوفية إصابة شاب مقدسي برصاص الاحتلال في العيساويةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس وشمال غرب مدينة رفحالكوفية المعتقل أحمد شيباني من بلدة عرابة يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلالالكوفية «اتحاد الكتاب» يعلن تشكيل الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين بالشراكة مع الحركة الشعرية العالميةالكوفية لغة هاريس «الإنسانية» عن فلسطينالكوفية تطورات اليوم الـ 295 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية القاتل أمام الكونغرسالكوفية مصادر طبية: وصول جثامين 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليومالكوفية الحرب الدموية والإجرام الوحشي الرهيبالكوفية قصف مدفعي للاحتلال يستهدف منطقة بلوك 12 في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية استشهاد الفتى محمد عساف في شمال القطاع بسبب سوء التغذية والجفافالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قريتي النبي صالح وكفر عين شمال رام اللهالكوفية 75 منظمة أميركية تنتقد تسليح إسرائيلالكوفية الأمم المتحدة: أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا من خان يونس خلال 4 أيامالكوفية

هل حرب إيران وإسرائيل وشيكة؟

11:11 - 13 إبريل - 2024
عبد الرحمن الراشد
الكوفية:

  منذ أن قتلت إسرائيل عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، تهدّد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، وواشنطن أعلنت أنها ستدافع عن إسرائيل، ودخول الصدام المحتمل.

عاد إلى الواجهة السؤال المؤرق: هل تنشب أخيراً حرب بين إيران وإسرائيل؟ وماذا لو خرجت عن السيطرة واشتركت فيها الولايات المتحدة، هل هي الحرب التي ستنهي الحروب؟ أم التي تأكل الأخضر واليابس؟ قبل الحديث عن فرضية الحرب، نشير إلى أن هذه الدول الثلاث برهنت في إدارة نزاعاتها لأربعين عاماً، على قدرتها على تجنب المواجهات المباشرة وإبقاء المواجهات على مستويات منخفضة. إسرائيل تعدّ هجوم «حماس» من فعل إيران وأن قتلها قيادات من «الحرس الثوري» كان رداً عليه ضمن «قواعد الاشتباك».

اليوم، لا يمكننا استبعاد الحرب المباشرة لاعتبارات مختلفة، فقد سرّع ووسع الإيرانيون زحفهم الجغرافي ونفوذهم على 4 دول تحيط بإسرائيل، اليمن الحوثي أصبح ضمن المعادلة. وسيطروا على جبهتَي حرب، وضاعفوا عدد وكلائهم المسلحين، خصوصاً في العراق، وتضخم حجم تسليح «حزب الله»، والعامل الأكثر تحدياً، إصرار إيران على بناء قدراتها العسكرية النووية.

بالنسبة إلى إسرائيل، والولايات المتحدة، وحتى دول المنطقة، هجمات «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كانت استعراضاً عسكرياً لقدرات إيران الخاطفة الإقليمية، وتمثل خطراً جديداً يضاف إلى الدرونز والصواريخ الباليستية التي تهدد موازين القوى، وتزيد من احتمالات وقوع الحرب.

من حيث الانتصار، في الحروب لا توجد إجابات مؤكدة. عديد من المختصين يرون إسرائيل متفوقة عسكرياً، تستطيع شنّ حرب قصيرة وإلحاق أضرار كبيرة بإيران، إنما لا تستطيع حسم المواجهة لوحدها بالانتصار الكامل.

أما الولايات المتحدة فبمقدورها خوض حرب طويلة وتدمير قدرات النظام الإيراني، آخذين في الاعتبار إضافة إلى القدرات العسكرية، وضع الجبهة الداخلية، وتعاون الدول المحيطة، وحساب مواقف الدول الكبرى الأخرى سياسياً.

نتذكر أن العراق كان يعد أقوى قوة عسكرية في المنطقة، وكان لديه جيش بخبرة واسعة في خوض الحروب لا تضاهيه بمثلها جيوش المنطقة، ونظام سياسي وعسكري صارم، ومع هذا تمكّن الأميركيون من تدميره في أسبوعين فقط في مارس (آذار) عام 2003.

نظام إيران يتميز عن صدام بأنه أكثر فهماً في الاستراتيجيات وحساب المخاطر، حيث يتحاشى المواجهات، ومستعد لاستيعاب الخسائر. وهذا لا يلغي احتمال وقوع الحرب المدمرة، أو ما يوصف بـ«يوم القيامة»؛ نتيجة استمرار طهران في النهج التوسعي الذي ينذر بتغيير موازين القوى، بالتمدد إلى باب المندب، وكذلك تهديد استقرار الأردن.

لا يمكن أن نستبعد المواجهة نتيجة الأخطاء، أو عمداً وفق قرارات حسم استراتيجية. مثلاً، لو قررت إسرائيل القضاء على «حزب الله» في لبنان، فالأرجح ألا تقف إيران هذه المرة مكتوفة الأيدي، كما فعلت حيال «حماس». وهذا يفسر بشكل كبير امتناع «حزب الله» عن الرد المماثل على هجمات إسرائيل عليه. في تصوري يوفر «حزب الله» قدراته الكبيرة، بوصف ذلك جزءاً من سياسة الردع لحماية إيران، ويستخدمها في اليوم الذي قد تندلع فيه الحرب الكبرى، بين إيران وإسرائيل، ليمطر المدن الإسرائيلية بآلاف الصواريخ، راغباً في إلحاق أضرار هائلة بها.

هجمات «حزب الله» الحالية والسابقة لم تخرج عن قواعد الاشتباك المحدودة. أما هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر فكان نموذجاً مختلفاً لا يقوم به «حزب الله» لأنه يحمل مخاطرة عالية باندلاع حرب بين طهران وتل أبيب، أو على الأقل غزو إسرائيلي يهدف إلى القضاء على «حزب الله».

ومن المستبعد تماماً أن تبدأ إسرائيل حرباً مباشرة مع إيران؛ لأنها مكلفة وخطرة، لكنها مستعدة، وربما راغبة، في خوض حرب ضد «حزب الله»، مستفيدة من التأييد الواسع عند الإسرائيليين للحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، الذي عدّته تهديداً وجودياً لم تتعرض لمثله منذ حرب عام 1973، وهو يفسر تقبل الرأي العام الإسرائيلي لاستمرار الحرب والخسائر الكبيرة في غزة اليوم.

تداعيات حرب غزة مستمرة، واتساع المواجهات أصبح ممكناً بشكل لم يسبق له مثيل، مع أن الأطراف جميعها لا ترغب في الحرب المباشرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق